[ مدير التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف ]
أفاد اللواء محسن خصروف، مدير دائرة التوجيه المعني بالقوات المسلحة اليمنية، بأن الجيش الوطني والمقاومة باتت على حدود أرحب شرق العاصمة صنعاء.
وأكد خصروف في تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية، أن دخول صنعاء سيكون سلميا، مشيرا إلى أن الوضع في صنعاء تحكمه ظروف المعركة وتحرير أقاليم تهامة وتعز بالكامل والسيطرة على المرتفعات شمال شرق العاصمة وانضمام قبائل الطوق إلى الشرعية وتأييدها لها.
وأوضح مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني أن قبائل طوق صنعاء هي الأخرى سيكون لها شأن آخر عندما تقترب الشرعية من مناطقهم، مضيفا "لابد من السيطرة على مواقع ومرتفعات، أهمها السيطرة على طريق صنعاء مأرب ونقيل ابن غيلان وهو نقيل حاسم على مواقع عسكرية ومطار صنعاء وبني حشيش وبني الحارث وأرحب والسيطرة عليه هو إنجاز عسكري لابد منه وسيكون عما قريب بإذن الله، كما تتوالى انتصارات الحملة العسكرية "الرمح الذهبي" لتحرير باب المندب في الشريط الساحلي الغربي لمدينة تعز، حيث أصبحت القوات والمقاومة قريبة جدا من ميناء المخا"، حسب صحيفة المدينة.
وحول معركة الساحل، قال اللواء خصروف إن ميناء المخا هو الذي سيؤمن السيطرة على الشريط الساحلي وقطع أحد سبل تهريب السلاح للميليشيات من إيران عبر هذا الميناء، والسواحل، كما أنه سيمثل منطلقا لتحرير إقليم تهامة بالكامل، وسيعزز محور القتال عبر السيطرة على طريق الحديدة تعز وهو طريق آخر للإمداد اللوجستي لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
واتهم خصروف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بإجهاض الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في نهم وميدي والشريط الساحلي الغربي في باب المندب وتعز، من خلال المسارعة بمبادرات ومشروعات وخارطة طريق جديدة كلما حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات جديدة، بهدف منح الانقلابيين فرصة لاستعادة أنفاسهم.