[ عبدالملك المخلافي ]
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، إن الحكومة اليمنية قدمت احتجاجا رسميا للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد لقاءات عقدها مع شخصيات في العاصمة صنعاء تتناقض مع التزاماته وتصريحاته.
ووصف المخلافي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر بعض لقاءات المبعوث الأممي بـ"الغير مقبولة"، قائلا بأنها تتناقض مع التزاماته كمبعوث، رغم تصريحه الإيجابي بأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية.
وانتقد المخلافي لقاء المبعوث الأممي بوزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، وقال بأنها لا تحمل أي صفة، وليس هناك ما يبررها، معتبرا تصريح المبعوث الأممي حول الزيارة ببعدها الحزبي لا يعطي اللقاء أي مبرر أو منطق.
وقال المخلافي إن لقاءات المبعوث في صنعاء كان يجب أن تقتصر على ممثلي الطرف الانقلابي في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع التزامه الأممي.
وأكد أن انتصارات الجيش الوطني تؤكد أن عام 2017 سيكون عام النصر واستعادة الدولة والسلام، مبشرا بمزيد من الانتصارات واندحار الانقلاب وتعزيز الدولة والجيش الوطني في الفترة القادمة.
ويزور المبعوث الأممي العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن جهوده في إحياء عملية السلام بين الانقلابيين والحكومة الشرعية.
وكان ولد الشيخ قال إن لقاءه بوزير خارجية الانقلابيين يأتي بكونه قياديا في حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لجناح المخلوع صالح.
وقبيل مغادرته صنعاء نفى المبعوث الأممي لقاءه بهشام شرف كونه وزيرا في حكومة الانقلابيين.