أكد قائد اللواء 26 ميكا، العميد الركن مفرح بحيبح، أن 80 بالمائة من المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في بيحان بمحافظة شبوة أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وقال بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية فقدت قدرتها على خوض قتال مباشر خارج تحصيناتها الأخيرة التي أغلقتها على قناصيها وأحاطتها بالألغام خلف المنعطف الأخير لسلسة جبل الساق الاستراتيجي.
وأوضح قائد اللواء 26 ميكا أن الجبل المتداخل مع سلسلة جبال البيضاء غربا وحريب مأرب من جهة الشمال أصبح تحت سيطرة اللواء 26 ميكا وكتيبة الحزم والمقاومة الشعبية بشكل كامل.
وأشار إلى أن إحكام القوات المسلحة على جبل الساق كسر العمود الفقري لسيطرة الميليشيات في بيحان وشرق اليمن، الأمر الذي جعلهم يكثفون تحصيناتهم في مواقعهم الأخيرة في منطقة الصفحة، وهي المنطقة التي قال العميد بيحبح إن الانقلابيين سيخسروها تباعا وسيصبح الطريق إلى بيحان العليا ومن ثم محافظة البيضاء سالكا.
وتغطي الميليشيا تقهقرها بزرع أكبر قدر ممكن من الألغام أمام تقدم قوات الجيش الوطني إلى جانب نصبها لقناصين تخلفهم ورائها مكبلين بالسلاسل كي لا يفروا وراءها.
وتبدو سلسلة جبل ساق الواقعة حاليا تحت سيطرة اللواء 26 ميكا وكتيبة الحزم كما لو أنها مخلب دب أسود يفترس الصحراء ويتحرش بحقول الطاقة في شبوة ومأرب.
والى جانب معركة تحرير الساحل الغربي لليمن لتأمين خط الملاحة الدولية على باب المندب وخليج عدن تشكل معركة تحرير بيحان تأمين فعلي للحقول الأكثر إنتاجا للنفط.
ويؤمن هذا خطوط الإمداد والدعم اللوجستي للجيش والمقاومة الشعبية في محافظات شبوة ومأرب والبيضاء شرقا وعدن جنوبا.