[ من لقاء سابق يجمع الرئيس هادي بالمبعوث الاممي ]
وصل مبعوث الامين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ الى العاصمة المؤقتة عدن في إطار جهوده لإحياء عملية السلام بين المليشيا الانقلابية والشرعية اليمنية.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية له الى مدينة عدن منذ انتقال الرئيس عبدربه منصور هادي لإدارة الدولة من هناك في الـ26 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016م.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الاممي بالرئيس هادي لمناقشة خارطة سلام جديدة، تختلف وفق ما أعلن عنه مؤخرا عن تلك التي كشف عنها في الـ26 من اكتوبر/تشرين الاول 2016م، ورفضها الرئيس هادي ووصفها بأنها بذرة حرب.
وزار المبعوث الاممي مدينة عدن في الاول من ديسمبر/كانون الثاني 2016م، وألتقى الرئيس هادي ورئيس الحكومة هناك.
وأعن ولد الشيخ أنه سيقدم مبادرته الجديدة ستكون شاملة وستتطرق للجانب السياسي والامني، ووقف اطلاق النار واستئناف المشاورات السياسية.
وذكرت مصادر اعلامية ان المبادرة الجديدة تختلف كليا عن ما تم تقديمه في السابق، وأنها تقر بشرعية الرئيس هادي.
وقال مصدر رئاسي امس لصحيفة الشرق الاوسط أن رئاسة الجهورية لم تصلها أي تفاصيل حول ما تردد عن وجود صيغة توافقية جديد للحل، مضيفا: "إلا أننا نرحب بأي جهود تستند على المرجعيات الثلاث".
وكان مجلس الامن الدولي قرر استثناء مناقشة الوضع في اليمن لإفساح المجال للحوار السياسي، ودعم جهود المبعوث الاممي.