[ عبدالواحد صلاح اثناء منحه شهادة دكتوراه فخرية ]
أثار خبر منح شهادة الدكتوراه الفخرية، لمحافظ محافظة إب المعين من قبل مليشيات الحوثيين، عبدالواحد صلاح، موجة سخرية واسعة، على شبكات التواصل الاجتماعي.
الحدث بحد ذاته مثل فضيحة تضاف لسلسة فضائح المليشيا، التي غدت مدعاةً للسخرية من قبل النخب والناشطين في وسائل الإعلام.
(الموقع بوست) رصد بعضاً من ردود الأفعال وتعليقات الناشطين وتعاملهم تجاه ذلك، حيث علق ناشطون بسخرية على الموضوع متناولين الشخص الذي تم منحه الشهادة وهو القيادي في المليشيا محافظ سلطة الإنقلاب لمحافظة إب عبد الواحد صلاح، والجهة المانحة وهي المسماة الجامعة الدولية الالكترونية.
وذكر الناشطون أن المسماة "الجامعة الدولية الإلكترونية" مؤسسة تعليمية مرخص لها لبرامج التدريب الإدارية كأي معهد تدريب لا يتبع وزارة التعليم العالي ويديرها أحد أبناء محافظة إب، محفوظ سلام الحاصل كذلك على الجنسية المغربية والمتخرج من جامعة إب بكالوريوس رياضيات حاسوب.
وتداول ناشطون وثائق لنقاش قديم حول ذات الجامعة ومديرها الذي وصفه مسئول العلاقات الدولية، برئاسة جامعة إب، عارف الرعوي، الذي كان مندوباً مالياً للأمن السياسي بالجامعة، سابقاً، وصف رئيس الجامعة الالكترونية بالاسم بأنه نصاب ويقوم ببيع شهادات لشخصيات اعتبارية مقابل 100 دولار.
بينما رئيس جامعة إب، في سلطة الانقلاب، الدكتور طارق المنصوب، وصف الموضوع بأنه عبث واسهال ملمحاً لاسم الجامعة ذاتها، والمفارقة حضوره رغم ذلك أثناء التكريم الذي أقيم في غرفة تابعة للمركز الثقافي، بحضور قيادات المليشيا الأمنية بالمحافظة.
وكانت الجامعة ذاتها قد منحت القيادي في المليشيا بالمحافظة، علي الزنم، شهادة مماثلة في وقت سابق عبر ذات الشخص الذي عينه صلاح مستشاراً إعلامياً، ويتولى التنسيق لذلك، والذي لم يسلم هو الآخر من تعليقات الناشطين حول الموضوع.
ومن المفارقات التي ركز عليها الناشطون، تعليل منح "صلاح" للشهادة الذي وصفه إعلام المليشيا، لدوره في إحلال السلام والأمن والإستقرار بالمحافظة وتجنيبها ويلات الصراع، في المحافظة التي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وتصاعد وتيرة الجرائم، بلغت معلات لم تعرفها المحافظة إلا في عهد المليشيا.