جدد الرئيس عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على السلام انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاخلاقية تجاه الشعب رغم أعمال وممارسات الانقلابيين على الأرض التي لا تشير البته إلى جنوحهم للسلام.
 
وأشار الرئيس هادي خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبياس الوود، إلى تصريحات الانقلابيين، التي قال "إنها تنسف مرجعيات السلام وتوافق الشعب اليمني والقرارات الاممية ذات الصلة ومنها القرار 2216م والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية .
 
ولفت إلى ما يعانيه اليمنيين جراء الحرب الانقلابية لتلك المليشيات التي استنزفت مقدرات البلد وسخرت طوال تلك الفترة موارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي حتى تم افراغ وافلاس البنك المركزي وعدم دفع مستحقات الموظفين وتلبية احتياجات معيشة المواطن.
 
وقال هادي "نقوم اليوم بتأمين استحقاقات واحتياجات المواطن والموظف اليمني في كل محافظات الوطن بما فيها المناطق والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين باعتبارنا مسئولين على ابناء شعبنا اليمني كافه".