جدد الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح هجومه العنيف على الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقيادات الشرعية المتواجدين في الداخل والخارج.
وقال صالح، لدى استقباله عدد من مشائخ ووجهاء أرخبيل سقطرى، إن الرئيس هادي وبقية قيادات الدولة، سيتهاوون، وأن التحالف والسعودية ضاقوا بهم ذرعا، وطلبوا منهم العودة إلى عدن ومأرب.
ورفض المخلوع الاعتراف بالشرعية، متهما الرئيس هادي بتقاضي مبالغ مالية ضخمة من السعودية، ودول الخليج.
وقال المخلوع متحدثا عن الأموال التي زعم أن الرئيس هادي يتقاضاها: "سنعلنها بالأرقام قبل الحرب وبعد الحرب الذي استلموها من السعودية لتخريب اليمن".
وأضاف المخلوع: "أنا أتحمل جزء من المسئولية، أتحمل جزء من المسئولية لأني أنا أديتهم من تحت الطاولة إلى فوق الطاولة، وهم لا يستحقوا، يقولوا إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا هؤلاء هم متمردين على الوطن ليس عليّ أنا"، حسب زعمه.
واستطرد مهاجما: "هؤلاء سيحاسبون، والأموال الذي استلموها وأخذها هادي وابنه جلال سيعيدها وهي بالأرقام التي أخذها من الملك عبدالله وأخذها من السعودية على متن طائرة خاصة من المملكة العربية السعودية قبل الحرب والفلوس الذي استلمها لإصلاح الطائرات سيعيدها والفلوس الذي استلمها للضمان الاجتماعي سيعيدها والفلوس الذي استلمها لدعم الميزانية سيعيدها عاجلاً أمْ آجلاً".
واتهم المخلوع الرئيس هادي بالعمالة للاستخبارات البريطانية، متهما إياه بالسعي لتأجير سقطرى، وجزيرة ميون، حزب زعمه.
ويأتي هذا الهجوم الهستيري للمخلوع، بعد يومين من نشر موقع "المؤتمر نت" رسائل لقادة وسياسيين مقربين من صالح، يناشدون فيها حزب الإصلاح وعلي محسن وقيادات الحزب، إلى التخلي عن هادي، والعودة إلى اليمن.
