أدان مكتب الشيخ محمد احمد درعان، أحد مشائخ محافظة شبوة- ادراج وزارة الخزانة الأمريكية إسم الشيخ / الحسن أبكر ضمن قائمة المشمولين بالعقوبات تحت مزاعم باطلة حول علاقة الشيخ بتمويل الإرهاب في اليمن.
واستنكر في بيان له ما قامت به الإدارة الأمريكية مستندة إلى معلومات مضللة غير صحيحة، وأسانيد واهية غير قانونية، موجهة اتهاماتها الجزافية لشخصية اعتبارية وقبلية، معروفة بمواقها الوطنية على مستوى اليمن.
ووصف درعان الشيخ الحسن أبكر بالمناضل السياسي وشيخ قبلي بارز ليس له علاقة بأي بشكل من الأشكال بهذه الاتهامات الباطلة لوزارة الخزانة الأمريكية". معتبراً ذلك دليل تخبط السياسة الأمريكية واعتمادها على مصادر معلومات مضللة وكاذبة، مما يولد الشك حول جديتها وصدق نواياها تجاه قضية محاربة الارهاب.
واضاف درعان:" لقد تكرر قيام السلطة الامريكية بتوجيه هذه الاتهامات المزيفة والباطلة للعديد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية في اليمن تحت مبررات لا تستند إلى أي أدلة قانونية أو دوافع صحيحة. ما يفقد الولايات الأمريكية مصداقيتها وجديتها عند شعوب وحكومات دول المنطقة".
ودعا البيان الولايات الامريكية إلى الكف عن العبث بالسيادة الوطنية لدول والشعوب، والعمل على مرجعة سياساتها فيما يتعلق بالحرب على الارهاب، وتوزيع الاتهامات تحت مبررات ضعيفة، وحجج واهية، كما دعا الى التراجع عن الاتهامات الموجهة بحق كافة الشخصيات الوطنية في اليمن، حتى لا تصبح قضية الحرب على الإرهاب أداة لإثارة الفوضى وقهر الشعوب وتفتيتها من أجل الرضوخ والارتهان لتوجهات السياسة والهيمنة الأمريكية". حسب تعبيره.
وأكد البيان الصادر عن مكتب الشيخ محمد درعان تضامنه الكامل مع الشيخ أبكر، ورفضه القاطع لهذا التصرف غير المسئولة للإدارة الأمريكية وحملها مسئولية كافة الإجراءات والأضرار التي تترتب عليه تجاه الشيخ على المستوى الشخصي والاعتباري.