حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الإثنين تقدماً جديداً في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بالتزامن مع استمرار المعارك مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية .
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست)، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحكمت سيطرتها على مبنى البنك المركزي بعد معارك عنيفة مع المليشيا الانقلابية.
وأضافت، أن الجيش والمقاومة أصبحا على مقربة من القصر الجمهوري، ويفصل بينهم وبين القصر مبنى كلية الطب ومدرسة عمار بن ياسر آخر حصون المليشيا المجاورة للقصر .
بدورها استهدفت قوات الجيش والمقاومة استهدفت الدبابة المتمركزة في تبة سوفتيل، والتي كانت تقصف الأحياء السكنية بشكل مستمر.
وأكدت المصادر أن عدد من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع سقطوا ما بين قتيل وجريح، في حين تشهد جبهات القتال بتعز انهيار ملحوظ للمليشيات في ظل التقدم الكبير لقوات الجيش والمقاومة.
إلى ذلك، نجا مراسل يمن شباب الزميل أمين دبوان من رصاصة قناصة المليشيا الانقلابية، أثناء قيامه بمرافقة قوات الجيش الوطني لتغطية المعارك بمحيط البنك المركزي.
تجدد المواجهات
وفي ريف تعز تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في عزلة الاقروض بمديرية المسراخ .
وقال مصدر في قيادة جبهة الاقروض لـ(الموقع بوست)، إن الاشتباكات تجددت بعد محاولة المليشيا الانقلابية التقدم باتجاه مواقع قوات الجيش والمقاومة في جبل المنارة.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من التصدي للهجوم بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للمليشيا الانقلابية .
إعدام أسرى
وفي سياق متصل، أقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع على إعدام 3 من أسرى الجيش الوطني في أطراف منطقة الأقروض، بمديرية المسراخ.
وقال مصدر عسكري لـ(لموقع بوست)، إن المليشيا الانقلابية أعدمت ثلاثة أسرى وهم "بلال على عبدالله، عبدالغني حميد، رائد أحمد عبده سيف"، بعد أن أسرتهم في جبهة الاقروض خلال المواجهات.
وأضاف أن قوات الجيش الوطني هاجمت مواقع المليشيا الانقلابية في الطريق الرابط بين مديريتي المسراخ وخدير، وعثرت على جثث الأسرى مرمية هناك.
وبحسب المصدر العسكري، فإن إعدام الأسرى جاء بعد أيام من فشل عملية تبادل الأسرى، ومرور أسبوع على اعتقالهم، مشيراً إلى عملية التبادل فشلت بعد اشتراط قادة المليشيا الإفراج عن أسرى الجيش الوطني مقابل إطلاق سراح حوثيين فقط ولم يقبلوا بمبادلتهم بأسرى من المتحوثين، الذين يقاتلون في صفوف المليشيات.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا الانقلابية رفضت سحب جثث اثنين من المتحوثين من أبناء تعز كانوا يقاتلون في صفوفها في الاقروض وهم دارس عبدالله ناجي العتابي، علي محسن فارع ناصر العتابي.
قصف القُرى
إلى ذلك قصفت المليشيا الانقلابية المتمركزة في دمنة خدير بصواريخ الكاتيوشا القرى السكنية بمديرية الصلو، حيث خلف القصف أضرارا بليغة في منازل المواطنين في كلاً من قرى القابلة والموسطة.
كما شهدت منطقة الاحكوم بمديرية حيفان اشتباكات وتبادلا للقصف المدفعي بين الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات المخلوع من جهة أخرى.
هذا وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين جوية على مواقع وتجمعات المليشيا الانقلابية في معسكر خالد ابن الوليد في مفرق المخاء، غرب تعز.