نظم عشرات الناشطين صباح الخميس، وقفة احتجاجية، في مدينة تعز، للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيون المختطفون في سجون المليشيات، وكذا للمطالبة بكشف ملابسات وفاة الصحفي محمد عبده العبسي.
وتزامنت الحملة مع انطلاق حملة #صحفيون_لا_رهائن التي أطلقها عدد من الصحفيين، في عدة محافظات يمنية.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، أن استمرار اختطاف الصحفيين أمر يقطع الطريق أمام أي حل سياسي أو سلمي قد تفضي إليه البلد.
كما دعا البيان، الحكومة الشرعية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل الفوري لوضع حل عاجل وحاسم لمسألة اختطاف واحتجاز الصحفيين الغير شرعية، بدون أي شروط أو قيود.
ورفع المشاركون فق الوقفة صورا ولافتات تبرز تضامنهم مع الصحفيين المختطفين، والسخط من صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة.
كما شدد المشاركون في الوقفة على ضرورة كشف الستار حول ملابسات الوفاة المبكرة للصحفي محمد عبده العبسي، مشيرين إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم.