نفى مصدران يمنيان، ما تم تناقله مؤخرا، حول قيام المخلوع بزيارة سرية إلى القاهرة، مؤكدان أن تلك الأنباء عارية عن الصحة.
وقال المصدران، أحدهما مقرب من حزب صالح والحوثي، والآخر مسؤول رفيع بالرئاسة اليمنية ـ رفضا الكشف عن أسمائهما ـ لصحيفة "عربي21"، "إن من غير المعقول قيام صالح بأي زيارة لأي دولة، فضلا عن ذلك أنهمن المستحيل تماما أن تقبل أي دولة زيارة الرجل لها في ظل عقوبة المنع من السفر المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي في نيسان/أبريل 2015".
وأضافا، "أن هذا التسريب يخدم صالح من ناحية التوقيت والدلالة، فالرجل يحاول الظهور وكأنه يتحرك وصاحب قرار، في الوقت الذي باتت حركته في صنعاء محدودة جدا، وتنقله حذرا".
ولفت المصدران إلى أن تسريب الخبر يأتي وسط توتر العلاقة بين القاهرة والرياض، ما يعني أن تسريبه كان مقصودا.
بدوره أفصح المصدر المقرب من حزب صالح أنه "يحاول التواصل مع بعض الدول كي يخرج للإعلام أن لديه خطوط تواصل مع العالم، لكن الواقع يثبت العكس فالأبواب موصدة أمام صالح".