قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع الذي ضم وزراء أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات على مقترحات ولد الشيخ، لحل الأزمة اليمنية.
وتشمل مقترحات ولد الشيخ تسلسل الخطوات السياسية والأمنية، وتمثل الخطوط العريضة لاتفاق شامل التي سيتم تسويتها في المفاوضات من التفاصيل.
وأوضحت الخارجية الأمريكي، بحسب بيان صادر عنها، إلى أن تلك المقترحات الواردة في الخارطة الأممية، سيتم التفاوض بشأنها بين الطرفين، مشيرة إلى أن الوزراء أكدوا على التدابير المتفق عليها، للتوصل إلى اتفاق شامل.
وتتمثل تلك المقترحات في نقل السلطات الرئاسية لن تتم حتى تبدأ الأطراف بتنفيذ جميع الخطوات السياسية والأمنية.
كما تم الاتفاق على تقديم الدعم الكامل للأطراف والمفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وتشمل مقترحات المبعوث الأممي، على العناصر التالية:
الخطوات الأمنية التسلسل والانسحابات اللازمة، والتعيينات للانتقال السياسي، واستئناف المشاورات مع الأمم المتحدة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة، وكذا الانسحابات، وتوقيع اتفاقية إنهاء الأزمة، ومن ثم الإعداد لمؤتمر المانحين.
في حين تبدأ حكومة وحدة وطنية حوار سياسي لوضع اللمسات الأخيرة على الانتخابات خارطة الطريق ومسودة الدستور.
كما حث الوزراء الحكومة اليمنية، على المشاركة في المفاوضات على قاعدة الخارطة الأممية، مرحبين بتأييد الحوثيين والمؤتمر بتلك الخارطة.
كما حث الوزراء، جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، والتوصل إلى وقف نهائي للأعمال العدائية، وفقا للشروط التي سيتم وضعها بعد أسبوعين وصول ممثلي الأحزاب في عمان للبدء في التخطيط والتحضير لذلك.
كما أعرب الوزراء عزمهم على زيادة تدفق المساعدات التجارية والإنسانية إلى اليمن عن طريق الحديدة، وطلب من الأمم المتحدة وضع خطة لزيادة وظائف المنفذ الذي يشمل تعزيز عمليات التفتيش التي تعجل توفير مزيد من المساعدات للوصول إلى الشعب اليمني.
