أسقطت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، طائرة استطلاع مسيّرة عن بعد تابعة للمتمردين الحوثيين وكتائب علي صالح، حلقت فوق مواقع تابعة له في مدينة ميدي الحدودية مع السعودية، في عملية هي الثانية من نوعها للجيش ضد هذا النوع من الطائرات.
ونشر المركز الإعلامي لقوات الجيش المتمركزة في ميدي، مساء الأربعاء، تسجيلا مصورا، يظهر طائرة مسيرة عن بعد، تم إسقاطها بعد تحليقها فوق أجواء المواقع الخاضعة لسيطرته في ميدي على البحر الأحمر.
وتحدث أحد العسكريين لقوات الشرعية عن أن هذه الطائرة كانت تقوم بمهام التجسس وتصوير مواقعهم في جبهة ميدي في الساحل الغربي من البلاد، أمس الثلاثاء.
ووسع الحوثيون استخدام هذه الطائرات لاستكشاف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية باليمن، حيث سبق توظيفها لأغراض هجومية على قادة المقاومة في جبهة نهم شرقي صنعاء.
وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كشفت "عربي21" عن هجوم بطائرة مسيرة عن بعد تعرض له منزل العقيد في الجيش الوطني، خالد الأقرع في منطقة حريب بمديرية نهم الواقعة شرق العاصمة اليمنية نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفقا لمصادر في المقاومة.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن طائرة مسيرة تحمل متفجرات، هاجمت منزل الأقرع، وهو أحد أبرز القادة العسكريين الفاعلين في جبهة نهم ضد المتمردين وحلفائهم، لكن هذه المحاولة فشلت في اغتيال العقيد الأقرع.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم رصد طائرات من هذا النوع، من قبل القوات الحكومية، والثانية التي يتم إسقاطها، حيث سجل مقاتلون في المقاومة الشعبية، ملاحظتهم لطائرة دون طيار، تحلق فوق أجواء المواقع التابعة للجيش والمقاومة بين محافظتي الجوف ومأرب في وقت سابق من العام الجاري.