كشف أسير حوثي وقع في قبضة الجيش اليمني، الأربعاء، عن معلومات خطيرة مرتبطة بالدور الذي تلعبه إيران في دعم وتدريب مقاتلين حوثيين في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين وكتائب علي صالح.
 
الأسير الحوثي المكنى بـ"أبا الزهراء العابد" أماط اللثام عن مركز أنشأته إيران لتدريب مقاتلين حوثيين في صنعاء، قبل أن يتم منحهم "بطائق الكترونية باللغة الفارسية" خاصة بتحديد ورصد المواقع العسكرية.
 
وفي تسجيل مصور، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث "أبو الزهراء" أو محمد حسن العابد، من أبناء محافظة حجة شمال غربي اليمن، أحد المقاتلين الحوثيين الذين تلقوا التدريب في المركز الإيراني بصنعاء، أنه تم أسره أمس الثلاثاء في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، من قبل الجيش الوطني في جبهة حرض الحدودية مع عسير السعودية.
 
واعترف "العابد" إنه يحمل بطاقة إيرانية "إلكترونية" تم تزويده بها من قبل المدربين في المركز الإيراني بصنعاء، وهي "مسجلة باللغة الفارسية" تستخدم لتحديد ورصد المواقع والخرائط العسكرية.
 
وحصلت "عربي21" من مصدر خاص على صورة للبطاقة التي بحوزة المقاتل الحوثي، وتظهر خمس نقاط بعنوان "تذكيرات" ومكتوبة باللغة الفارسية، بينما رفض المصدر تزويدنا بالجهة الأخرى للبطاقة  لحساسية المعلومات فيها.
 
ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة الفيديو المنشور على شبكات التواصل الاجتماعي لعنصر حوثي أسره الجيش اليمني في جبهة حرض على الحدود مع السعودية من مصدر مستقل