أكدت اللجنة التنسيقية لطلبة اليمن في الخارج، أن النتائج التي أسفر عنها اجتماع رئيس الجمهورية، أمس في مجلس الوزراء، بعدن، وإقرارها تشكيل ثلاث لجان جديدة، هي عبارة عن مسكنات لا تتناسب مع هول المعاناة التي يتجرعها الطلاب في الخارج يوما عن يوم.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الطالب يبحث عن حل سريع وعاجل بعيداً عن دهاليز اللجان كي يتمكن من ترك اعتصامه والعودة لمقاعد الدراسة والبحث العلمي.
وأشارت اللجنة التنسيقية لطلبة اليمن في الخارج، أنها أقرت في اجتماعها الذي عقدته مساء أمس، جملة من الخطوات التصعيدية سيتم تنفيذها تباعاً، حتى تنفذ كافة المطالب دون تأخير بعيداً عن الحلول الترقيعية .
وأقرت اللجنة بالتنسيق مع الاتحادات في كافة الدول الخطوات التصعيدية التالية:
- نقل اعتصام طلاب اليمن في ماليزيا من مبنى الملحقية الثقافية إلى مبنى السفارة.
- بدء إعتصام مفتوح لطلاب اليمن في السودان ابتداء من يوم الأحد القادم.
- وقفة احتجاجية لطلاب اليمن في المغرب يوم الاثنين القادم.
كما أقرت اللجنة استمرار الاعتصامات في كلاً من المانيا وروسيا.
كما بحثت اللجنة آلية تصعيدية جديدة لكلا من، اتحاد طلاب اليمن في باكستان و اتحاد طلاب اليمن في تركيا وصندوق الطلبة اليمنيين في الأردن، حيث ستبدأ بالتنفيذ الأسبوع القادم.
وأكدت اللجنة استمرارها في التصعيد حتى يتم تنفيذ حل شامل وكامل لقضايا الطلاب المبتعثين في الخارج وبشكل عاجل، داعية الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى التوجيه بسرعة صرف مستحقات الطلاب دون أي تأخير وكذا صرف مستحقات طلاب التبادل الثقافي وطلاب الاستمرارية، لكي لا تكون هذه اللجان حبرا على ورق تضاعف من معاناة الطلاب ولا تحل مشكلتهم.
كما شكرت اللجنة الطلاب المعتصمين حالياً في السفارات متحملين أصعب الظروف وأمرّها، وطالبتهم بالاستمرار حتى يتم تحقيق كافة مطالب الطلاب ومعالجة وضعهم بشكل كامل وغير منقوص.