[ المخلوع صالح ]
شن الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، هجوما حادا على الرئيس عبد ربه منصور هادي، متهما إياه، هو و "الإخوان المسلمين"، والتنظيمات الإرهابية، بالعمل على جر البلاد إلى الانفصال والتشرذم، من خلال الزج بما تبقى من الوحدات العسكرية التي التزمت بولائها للوطن والثورة والجمهورية في قتال مع إخوانهم وزملائهم أفراد القوات المسلحة و"اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين.
واتهم المخلوع، الرئيس هادي بالتآمر على تلك الوحدات، وبالذات اللواء 37 مدرع، الذي يقومون حاليا بسحب أسلحته الثقيلة والمتوسطة، وتسليمها للقاعدة وداعش، لتجريد أفراد اللواء من الضباط والصف والجنود المنتمين إلى محافظات معيّنة من سلاحهم الشخصي وإلزام الكثير منهم بالعودة إلى محافظاتهم بدون سلاح، كما جرى للوحدات التي كانت مرابطة في المناطق الجنوبية في أوائل عام 2015م.
وقال المخلوع إن هذه الخطوات والإجراءات تمثل خطورة كبيرة على الوطن وتهدف إلى زج البلاد في حرب طاحنة لن تبقي ولن تذر وستقضي على الأخضر واليابس، استكمالاً لما قام به ما وصفه بـ"العدوان" ومن تحالف معه.
وحذر الرئيس المخلوع الرئيس هادي، من الإستمرار في هذه الجرائم في حق الوطن والشعب والتي لن تسقط بالتقادم والتي سيدفعون ثمنها غالياً عاجلاً أمْ آجلاً.
ودعا المخلوع، منتسبي قوات الجيش والأمن إلى التمرد على توجيهات الرئيس هادي، وأن يستغلوا قرار العفو العام، وأن يلتحقوا بزملائهم في جبهات القتال من الجيش واللجان الشعبية، حسب زعمه.