[ سفينة ايرانية ]
كشف تقرير صادر من مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات “كار” عن مطابقة الأسلحة التي عثرت عليها مع أخري صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن، وذلك بعد مهاجمة أساطيل عربية لـ 3 قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام.
وأضاف التقرير نقلاً عن سجلات إيرانية رسمية أن اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة وبالتالي لا تتبع أي دولة كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن والتي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت مؤسسة (كار) ومقرها بريطانيا في تقريرها اليوم “منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخراً الأسلحة، مضيفة: “يشير تحليل الأسلحة إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية”.
وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول.
وأضاف أن أرقاماً تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاماً إنتاجية لأسلحة مشابهة، قالت الإمارات إنه قد جرت مصادرتها من الحوثيين.