باشرت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ الدقائق الأولى لسريان الهدنة التي بدأت ظهر اليوم السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، خروقاتها، بقصف الأحياء السكنية في تعز، وكذا شن هجمات مصحوبة بقصف عنيف على مواقع الجيش الوطني في أكثر من جبهة من جبهات القتال في المحافظة.
وقالت مصادر طبية لـ(الموقع بوست)، إن مدنيان إثنان، قتلا هما "أسامه علي عبد الله ناصر، 28 عام، وسام علي عبد الله ناصر، 25 عام، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين بينهم أطفال جراء سقوط عشرات القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية، أطلقتها مليشيا الحوثي وصالح.
بالتزامن مع ذلك، قتل 6 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأصيب 7 آخرين في هجمات شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، على عدة مواقع، في محاولة منها لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بحسب ما أفاد مصدر طبي لـ(الموقع بوست).
كما هاجمت مليشيا الحوثي وصالح مواقع تابعة للجيش والمقاومة في جبهة الصلو، جنوب شرق تعز، حيث تم التصدي للهجوم، وشن هجوم معاكس تمكنت خلالها قوات الجيش والمقاومة من التقدم إلى قرية الشرف، والتي تعتبر آخر معاقل المليشيات في مديرية الصلو.
وبحسب المصادر فإن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من قرية الشرف، كما استولت على منزل الشيخ الموالي للحوثيين، عبد الرقيب منصور الشهاب.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات لازالت مستمرة بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية في قرية الشرف حيث يعمل الجيش الوطني على عملية دحر المليشيا باتجاه دمنة خدير.
وأكدت المصادر مقتل أكثر من 15 من عناصر المليشيا الانقلابية وجرح العشرات فيما جرح اثنين من قوات الجيش والمقاومة، إضافة إلى أن غنيمة كمية من الأسلحة والذخائر في المواقع التي تم تطهيرها من المليشيات.