[ مصادر تحدثت عن وضع صالح عدة شروط لتكوين حكومة مع الحوثيين ]
كشفت صحيفة سعودية أن القائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء، محمد فرهت، نقل طلبا من طهران إلى صالح بالإسهام والمشاركة في تشكيل حكومة الانقلابيين الحوثيين،
وقالت الوطن السعودية نقلا عن قيادي في المؤتمر أن صالح جدد رفضه للمشاركة، ما لم ينفِّذ الحوثيون اشتراطاته المتمثلة في حل ما يسمى باللجنة الثورية العليا، وإعادة تشكيل "المجلس السياسي" الذي يرأسه صالح الصماد، بحيث يمنح حزبه نصف عدد عضوية المجلس، وتسليم كافة مؤسسات الدولة إلى رئيس الحكومة الجديدة، عبدالعزيز بن حبتور، وإعادة مبلغ ملياري دولار نهبها الانقلابيون من خزينة البنك المركزي في صنعاء، قبل نقله إلى عدن.
وأضاف المصدر – الذي رفض الكشف عن هويته – وفقا لـ "لوطن" أن فرهت التقى رئيس مجلس النواب المحلول، يحيى الراعي، وتحدث معه حول حتمية استمرار التقارب بين طرفي الانقلاب، وطلب منه نقل رسالة من القيادة السياسية الإيرانية إلى صالح للحفاظ على التحالف مع جماعة الحوثيين المتمردة، إلا أن المخلوع تمسك بتنفيذ شروطه التي أعلنها في وقت سابق، قبل الحديث عن أي مشاركة في التشكيلة الحكومية.
وتابعت الصحيفة أن فرهت نقل إلى الراعي "استياء" طهران من استشراء الخلافات بين طرفي الانقلاب، ونقل لوما مبطنا إلى صالح بسبب رفضه المشاركة في ما يسمى بـ "حكومة الإنقاذ"، وأشار إلى أن طهران تتعهد بتقديم كافة أنواع الدعم، سياسيا وماليا للحكومة الجديدة. إلا أن المخلوع تمسك بموقفه ورفض التراجع عن قراره.