تهربت الحكومة الإيرانية واختارت عدم حضور الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي٬ الذي يعقد اليوم في مكة المكرمة٬ لمناقشة استهداف ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وفي حين لم تفصح طهران عن أسباب عدم مشاركتها في أهم الاجتماعات التي تناقش تداعيات العمل الإجرامي الذي نفذته ميليشيا الحوثي٬ أكد دبلوماسي عربي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة الإيرانية أبلغت منظمة التعاون الإسلامي بعدم مشاركتها في هذا .
ويتناقض هذا الرفض مع الموافقة المبدئية لإيران حين وجهت إليها الدعوة بعد اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد أخير ا في جدة بمشاركة الأمانة لمنظمة التعاون الإسلامي٬وترويكا «مجلس وزراء الخارجية»٬ وترويكا «القمة الإسلامية»٬ ولم تشارك فيه طهران أيضا.
وأدان الاجتماع السابق ميليشيات الحوثي وعلي صالح٬ ومن يدعمهما ويمدهما بالسلاح والقذائف والصواريخ٬ لاستهداف مكة المكرمة في 27 من أكتوبر (تشرين الأول)الماضي٬ بوصفه اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في السعودية.
وأشار المصدر الدبلوماسي٬ إلى أن منظمة التعاون الإسلامي وجهت الدعوة لكل الدول الأعضاء٬ بما في ذلك إيران مطلع الأسبوع الحالي٬ التي أرسلت أمس (الأربعاء)٬اعتذارا عن عدم مشاركتها.