[ المخلوع صالح ]
أعلن الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، موافقته المبدئية على خارطة الطريق التي تبنتها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وكذا ما تضمنته مبادرة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، التي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج في جدة وفي لندن.
وقال صالح في منشور على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، إن مبادرة كيري، وخارطة الطريق التي قدمها ولد الشيخ تشكل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات، والتي – حد قوله - يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف ما أسماه بـ"العدوان"، وإيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية، ووقف تمويل من وصفهم بـ"المرتزقة والجماعات الإرهابية" في مختلف المناطق اليمنية.
وطالب المخلوع، الدول العظمى وكل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط وبقوة على النظام في السعودية لوقف الحرب والعمليات في اليمن.
كما دعا إلى الضغط على السعودية وإلزامها للدخول في مفاوضات مباشرة "يمنية – سعودية"، تناقش فيها قضايا وأسباب ما وصفه بـ"العدوان"، "والكف عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية ومحاولات فرض الهيمنة والوصاية على الشعب اليمني، وبالتالي وضع خارطة طريق لإنهاء كل أنواع التوتر الذي يسود العلاقات الثنائية، وتحديد الإلتزامات والمسئوليات المرتبطة بالتعويضات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب والنهوض بالإقتصاد الوطني الذي وصل إلى حافة الإنهيار الكامل"، حسب زعمه.
وأكد المخلوع الاستعداد للتعامل الإيجابي مع كل المبادرات الهادفة إلى حقن الدم اليمني والحفاظ على سلامة ووحدة وأمن وإستقرار اليمن وتحقيق السلام الشامل والكامل في اليمن وفي المنطقة، مضيفا: "وفي حال لم تتوقف الحرب على اليمن، فإن الشعب سيواصل التصدي لما وصفه بـ"العدوان" على اليمن في كل الظروف والحالات، منطلقاً من مبدأ "سلام يشرّف أو الإستمرار في النزال والقتال حتى النصر وليس غير النصر"، حسب زعمه.