[ المليشيا تطبق حصارا كليا عن منطقة الضعة في الصلو ]
تعيش عدد من قرى الصلو جنوب شرق محافظة تعز تحت حصار كامل من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع .
وتوقف إمدادات المواد الغذائية والطبية عن سكان عزلة الضعة بالصلو وهو الأمر الذي بدأت تظهر آثاره الكارثية على السكان مع فقد الخضار من المحلات وارتفاع أسعار المواد الغذائية التموينية .
المليشيا تتبع سياسة التجويع
وقال سكان محليون من قرى عزلة الضعة لـ« الموقع بوست » إن الخضار غابت بشكل كامل عن عزلة الضعة بمديرية الصلو مع مرور اكثر من 60 يوماً على قطع مليشيا الحوثي والمخلوع المنفذ الوحيد الذي يربط قرى عزلة الضعة ، بالطريق الرئيسي، بقرية الصيار، وهو الطريق الذي كان الوحيد الذي تصل من خلاله المواد الغذائية إلى مناطق عزلة الضعة.
واضاف السكان إن مليشيا الحوثي والمخلوع تتبع سياسة التجويع في عزلة الضعة لإجبار الأهالي الانضمام الى صفوفها مقابل إدخال المواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة في عزلة الضعة، لكن أهالي عزلة الضعة يفضلون الموت على الركوع للمليشيا الانقلابية .
بدء نفاذ المواد الغذائية
كما بدأت مواد غذائية أخرى بالنفاد من المحلات التجارية كانت تصل من دمنة خدير عبر طريق قرية الصيار كما أدى قطع مليشيا الحوثي والمخلوع للطريق إلى زيادة الطلب على المواد التموينية كالطحين، والأرز، والسكر، وغيرها من المواد، وهو الأمر الذي أدى إلى تضاعف أسعار هذه المواد في بعض قرى عزلة الضعة بمديرية الصلو .
بانتظار كارثة انسانية
ويدفع كل ذلك إلى انتظار تفاقم المآسي الإنسانية التي ستصيب سكان مناطق عزلة الضعة بمديرية الصلو هي المناطق التي تشكل مساحة كبيرة بمديرية الصلو ومع مرور الوقت ستبدأ المواد الغذائية بالنفاد، وهو الأمر الذي يرجح وقوع كارثة إنسانية كبيرة قد تصيب سكان عزلة الضعة في حال استمرار حصار المليشيا الانقلابية لهم.
وفي هذا السياق قال مصدر حقوقي لـ« الموقع بوست » إن الامر في قرى عزلة الضعة بمديرية الصلو قد يصل إلى حد المجاعة خلال أيام قليلة بسبب عدم وجود مخزون من المواد الغذائية التموينية داخل العزلة وان اكثر من عشرة الف نسمة بالإضافة إلى عشرات النازحين من المناطق التي تشهد مواجهات بالمديرية باتوا محاصرين بالكامل من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بعد قطع طريق راس الفرع الذي يربط قرى عزلة الضعة ، بالطريق الرئيسي، بقرية الصيار .
وأكد المصدر أن معاناة الأهالي تزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل النقص الحاد بالمواد الغذائية ولا سيما مادة الطحين التي نفذت من بعض المحال التجارية، ما زاد من صعوبة تأمين القوت اليومي للعائلات.