منعت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، اليوم السبت، 22 أكتوبر/ تشرين الأول، 2016 ممثل منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة جوليان هارنيس والفريق المرافق له من الدخول إلى مدينة تعز، للاطلاع على الأوضاع الصحية في المدينة.
 
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، أخبرت وفد المنظمة على سلك طريق المنفذ الجنوبي "الفرعي" الذي يحتاج إلى أكثر من 4 ساعات للوصول إلى المدينة، عوضا عن أقل من نصف ساعة في حال كان الدخول من المنفذ الشرقي للمدينة الذي يشهد انقطاعا تاما منذ أكثر من عام، كجزء من الحصار الذي تضربه مليشيا الحوثي والمخلوع على مدينة تعز.
 
وكان من المقرر أن يصل "وفد اليونيسيف" برئاسة ممثل المنظمة باليمن، إلى مدينة تعز قبيل ظهر اليوم، للإطلاع على الأوضاع الصحية في المدينة وزيارة عدد من المستشفيات ولقاء المعنيين بالجانب الصحي بتعز، تزامنا مع سريان الهدنة المعلنة بين الطرفين والتي ترعاها الأمم المتحدة.
 
وبحسب المصادر أنه فور وصول مسؤول اليونيسيف باليمن والوفد المرافق له إلى منفذ الأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز، اعترضت عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع طريقهم، مانعة إياهم من دخول المدينة، في دليل واضح على معاناة سكان مدينة تعز التي يقطنها أكثر من 600 ألف نسمة، خلال فترة الحرب.
 
وأشارت إلى أن ممثل اليونسيف، ظل محتجزا في إحدى المنافذ المؤدية للمدينة منذ الصباح منتظرا الإذن من المليشيات له بالدخول إلى مدينة تعز وحتى العصر أتى قرار المليشيات بمنعه من الدخول، لافتة إلا أن ممثل اليونيسف عاد أدراجه بصحبة الفريق المرافق له إلى مدينة إب.

وتشهد مدينة تعز حصارا من جميع المنافذ الرئيسية للمدينة، منذ ما يقارب عامين، من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.