أصدر الكاتب والمحلل السياسي، عبدالفتاح حيدره، روايته الأولى "دبي صنعاء والعودة"، الصادرة، عن الدار العربية للعلوم ناشرون – لبنان.
وقال "حيدرة" في تصريح خاص لـ(الموقع بوست)، "إن رواية، دبي صنعاء والعودة، هي قصة عاشقين تروي حكاية الحرب في اليمن، مشيرا إلى أنها سرد للأحداث والشخصيات والعذابات والآمال، موضحا أن صفحاتها تذهب إلى جبهات القتال، وتعود لتلاحق خطوات الحب في شوارع صنعاء قبل أن يجرها الدم من جديد للجبهات.
وأضاف الكاتب حيدرة، "هي رواية مباشرة لشخصيات خيالية، بدون إسراف في الغموض ولا ادعاء بالحكمة، هكذا تأتي بأسماء الشخصيات العامة وترصهم جوار بعضهم بوضوح: هادي وصالح وعبد الملك، ترفعهم إلى مرتبة الملائكة وتهوي بهم إلى قعر الجحيم حيث الشياطين والأشرار، وعندما ترتفع أسعار المواد الغذائية تجمعهم العمة "حالية، في جملة قصيرة وتلعنهم دفعة واحدة".
واشار إلى الرواية تعتمد في سرديتها على "الراوي العليم" الذي يجد نفسه محاصراً في صنعاء، وقد تقطعت به سبل العودة إلى دبي حيث عمله وعائلته، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد جماعة الحوثيين والرئيس المخلوع صالح أواخر مارس 2015.
ولفت إلى أن الرواية تدور أحداثها خلال عام كامل، ترصد الأجواء المرتبكة والمزاجات المتوترة في صنعاء في اليوم الأول للضربة العسكرية مروراً بالسفر المضني إلى دبي عبر رحلة برية برفقة المسوخ الذين ولدوا في الطريق من نسل: "فرانكشتاين".