نفى مصدر مسؤول بمكتب الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، مسؤولية قواته وحلفائه الحوثيين عن استهداف سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر.
واتهم مكتب المخلوع، السعودية، بإرسال متشددين إلى باب المندب والمخا والحديدة، بواسطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتكليفهم بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية.
وأشار المصدر، إلى أن اتهام قوات صالح، واللجان التابعة للحوثيين باستهداف السفن الأمريكية، غير صحيحة، وأن الهدف منها هو جر الولايات المتحدة إلى المشاركة الفعلية والمباشرة في الصراع المسلح في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من خلال قيامها بمهاجمة الشواطئ اليمنية.
وقال المصدر، إن حزب المؤتمر الشعبي العام، يدين تلك الممارسات، سواء استهداف البوارج الأمريكية، أو قيام القوات الأمريكية بقصف مواقع وأهداف داخل الأراضي اليمنية، مشيرا إلى تلك الممارسات ستؤثر على أمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
وجدد المصدر في مكتب المخلوع، التأكيد على أنه لا صلة للقوات الموالية للحوثيين، ولا للجان التابعة لهم، بتلك الهجمات على بوارج الأمريكية، زاعما أن الجانب الأمريكي على علم ودراية من خلال قنوات دبلوماسية وخاصة بوصول أعداد من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى مطار عدن وميناءها البحري تحت مسميات عدة ليتم استخدامهم لتنفيذ أعمال إرهابية عدائية تستخدم كمبررات لتدويل وإلقاء اللوم على القوى المناهضة للعدوان السعودي الجائر، حسب قوله.
كما طالب المصدر "حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بضرورة تحرّي الحقائق والتنبّه وحكومات كل الدول التي لها تواجد بحري عسكري في المنطقة بالإنتباه لمثل تلك الأعمال الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية وما ينتج عنها من أعمال منافية لقواعد وقوانين الملاحة الدولية".
