كشفت وثيقة، اختلاس الوكيل المساعد لشئون المعادن بوزارة النفط، المعين من قبل مليشيات الحوثي، يحيى حسين الأعجم، مبلغ مائة مليون ريال يمني.
 
وظهرت وثيقة مكتوب بخط اليد في الورق الرسمي الخاص بوزارة النفط والمعادن (مكتب الوزير) والممهورة بتوقيع المدعو يحيى حسين الأعجم - الوكيل المساعد لشئون المعادن بوزارة النفط والمعادن، والمنتحل لصفة القائم بأعمال وزير النفط والمعادن،  بتسهيل الاستيلاء على المبلغ مائة مليون ريال يمني لنفسه وللغير .
 
وبحسب الوثيقة، حيث قام بتسهيل اختلاس مبلغ (مائة مليون ريال يمني) لنفسه وللغير وتحت مسمى: "صرف بعض المبالغ والالتزامات لبعض الشخصيات الاعتبارية أو العسكرية وغيرهم وذلك من أجل تسهيل عمل الشركة وحماية منشآتها في محافظة مأرب".
 
وفي السياق قال المحامي والمستشار القانوني أيمن حسن مجلي، في بلاغ تقدم به إلى النائب العام، والهيئة العليا لمكافحة الفساد، نشره بصفحته على "فيسبوك"، إن مثل هذه الأفعال الإجرامية وغيرها ارتكبه ويرتكبه المُبلغ ضده (يحيى حسين الأعجم) من اختلاس للمال العام بذرائع واهية، ومزاعم لا أساس لها من الصحة، فالجميع يعلم أن منشأة (صافر) الغازية والنفطية ما زالت تحت سيطرة (سلطان العرادة) ولا تخضع لسيطرة الانقلابيين في صنعاء.
 
واضاف "مجلي" بالتالي فإنني أطرح بين أيدي الجميع الأسئلة التالية: أين مصير مبلغ الـ (مائة مليون ريال يمني) وغيره من المبالغ التي سهلت الاستيلاء عليها لنفسك ولغيرك يا يحيى الأعجم؟!.
 
وتابع المستشار القانوني، قائلا: من هي الشخصيات الاعتبارية والعسكرية التي أشرت إليها في مذكرتك المؤرخة 15/11/2015م؟. وهل يدخل ضمن هذه الشخصيات سلطان العرادة، مثلاً؟.
 
وأردف قائلا: أين مصير مبلغ الـ (ثلاثمائة مليون ريال يمني) الذي سهلت أنت والمديرين الفاسدين في (شركة صافر) الاستيلاء عليها لأنفسكم وللغير حسبما هو موضح في المستند أدناه؟.
 
وكانت تقارير اقتصادية تحدثت عن فساد واسع تمارسه القيادات المنتمية لمليشيا الحوثي في مؤسسات الدولة.