[ محمد موسى العامري ]
قال المستشار السياسي للرئيس هادي الدكتور محمد العامري، إن تسمية الزوكا لرئاسة حكومة الانقلابيين يؤكد وبوضوح عمق الخلاف بينهم.
وأضاف لـ «عكاظ»: «من المعلوم أن ما سمي بالمجلس السياسي الذي قاموا بتشكيله أخيرا كان مثار خلاف شديد بين الجانبين؛ إذ ترغب جماعة الحوثي بأن يكون المجلس وعاء للمعارضة، فيما يريد المخلوع المجلس أن يكون سلطة تنفيذية».
وزاد العامري: «لكن في نهاية الأمر يؤكد سعي الانقلابيين إلى تشكيل سلطة على تعنتهم ورفضهم لكل القرارات التي من شأنها حل الأزمة السياسية في اليمن».
وحول مشروع السلام الجديد الذي تقدم به المبعوث الدولي لليمن، قال العامري: «في السابق تقدم ولد الشيخ بطلبات عدة شكلت خارطة سلام يمنية، وقد التزمت الحكومة بتنفيذها بخلاف جماعة الحوثي والمخلوع، وهو ما دفع بالحكومة لمطالبة ولد الشيخ الذي يتنقل بين مسقط والرياض إلى ممارسة الضغوط على الحوثيين والمخلوع للالتزام بما تقدم به في مشاورات الكويت، التي رفض المخلوع في نهايتها الاعتراف بالمرجعية الوطنية أو المبادرة الخليجية أو القرارالأممي 2216م».
ولذا فإن على المبعوث الدولي ولد الشيخ الإتيان بالتزام الحوثيين والمخلوع بالمرجعيات المتفق عليها أولا.. وإلا فلا معنى لمشاورات السلام.