قالت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر دبلوماسية يمنية٬ أن هناك خلافا عميقا بين المبعوث الأممي والخارجية الأميركية حول ترتيب أولويات المبادرة لإنهاء الصراع المسلح في اليمن٬
حيث يرى مبعوث الأمم المتحدة ضرورة وقف إطلاق النار أولا٬ وبدء تدفق المساعدات الإنسانية والانسحاب من المدن والبلدات وتسليم الأسلحة٬ فيما يرى جانب في إدارة كيري ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية٬ ثم الدخول في مسألة الانسحاب.
وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط»٬ أن أي حل يحمله المبعوث الأممي أو أي طرف من الأطراف الدولية٬ لن يتم القبول به٬ طالما لا ينص صراحة على تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن٬ وتحديدا العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والحديدة٬ قبل أي تحرك سياسي٬ وهو الأمر الذي يعد تضاربا٬ حتى اللحظة٬ بين مقترحات ولد الشيخ وجون كيري.
في وقت أكدت فيه مصادر سياسية يمنية أن هناك مشروع حل سياسي متكاملا سيعرض على الأطراف اليمنية٬ في غضون الأيام القليلة المقبلة٬ ويتضمن توقيع اتفاق في دولة الكويت٬ وهي الدولة المقترحة والتي وافقت على استضافة حفل التوقيع٬ حتى اللحظة٬
فيما ألمحت أطراف دولية٬ وفي مقدمتها أمين عام الأمم المتحدة٬ بان كي مون٬ إلى إمكانية استضافة جنيف أي نقاش٬ أو مفاوضات يمنية مقبلة.