دعا الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة وبذل المزيد للتخفيف عن معاناة اليمنيين الذين يعيشون وضع بالغ الصعوبة.
وأضاف الرئيس هادي في كلمة اليمن التي القاها في اعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة "انه بالرغم من إعلان الامم المتحدة في كل عام عن خطة الاستجابة الانسانية في اليمن الا ان ما يتم تقديمة لا يغطي الا الجزء اليسير من الاحتياج الفعلي المتزايد بسبب الاوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني".
وطالب "هادي" دعم العالم الحر ومؤسساتها النقدية لإنقاذ الاقتصاد اليمني..مشيرا إلى أن ما تقدمه الدول المانحة لا يلبي متطلبات الشعب اليمني، كما طالب الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتهم، لافتا إلى أن ما يقدمه المجتمع الدولي لليمن من أموال لا يغطي إلا النذر اليسير من احتياجاته .
وعن قرار نقل البنك المركزي قال "هادي": نقلنا البنك المركزي إلى عدن حتى نتجنب الممارسات غير المسؤولة للمليشيات الانقلابية الحوثي والمخلوع صالح..مؤكدا التزام البنك المركزي بكافة التزاماته الداخلية والخارجية.
وأضاف: قررنا نقل البنك المركزي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد بعد أن ثبت لدينا خطر بقاء البنك في يد المليشيا الانقلابية، مشيرا إلى أن الحوثيين أدخلوا اليمن في حرب عبثية دمرت النسيج الاجتماعي لليمنيين .
وتابع الرئيس هادي قائلا: نجني اليوم ثمن العبث الذي مارسته إيران في اليمن من خلال مليشيا الحوثي والمخلوع صالح .
وعن محاربة الارهاب قال "هادي" أعلن التزامنا الكامل بمحاربة الإرهاب ولا يمكن أن نقضي على الإرهاب إلا بالقضاء على أسبابه وأهمها ممارسات إيران..مؤكدا أنه لا يمكن لليمنيين أن يقبلوا بنظام ولاية الفقيه .
واردف هادي قائلا: الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح وخاصة في تعز لا فرق بينها وبين ما تقوم به داعش..مؤكدا أن محاصرة المدن من قبل المليشيات هو إرهاب لا يختلف عن إرهاب تنظيم الدولة .
وقال الرئيس هادي في كلمته بالأمم المتحدة "ننظر إلى الحوثيين باعتبارهم فئة يمنية باغية لابد من عودتها إلى الصواب..مضيفا: دعونا الحوثيين أكثر من مرة إلى إثبات ولائهم للوطن.
وقال الرئيس هادي "مشروعنا يدعو إلى الدولة الاتحادية والتقاسم العادل للسلطة والثروة، ولسنا دعاة انقسام ولا نقصي أحدا من الساحة اليمنية .