دعا زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عبد الملك الحوثي، إلى حملة شعبية لدعم البنك المركزي اليمني، في أول موقف در له على قرار تغيير إدارة البنك المركزي ونقل مقره إلى عدن.
وهاجم الحوثي، في خطاب متلفز ألقاه الليلة، بمناسبة يوم الغدير، الشرعية، متهما إياها بالخيانة، زاعما أن الشعب سينتصر على أعداءه اقتصاديا وعسكريا.
وقال: "أدعو شعبنا اليمني الكريم والسخي إلى حملة تضامن مع البنك ليتعاون الجميع بما يستطيع الذي يستطيع".
ناشطون حوثيون، أطلقوا على الفور حملة الكترونية تحمل هاشتاق ( #الحملة_الوطنية_لدعم_البنك_المركزي )، في حين لاقت الحملة سخرية واسعة من قبل اليمنيين، الذين يعانون أشد المعاناة جراء الحرب التي أشعلتها المليشيا داخليا ومع دول الجوار.
وزعم الحوثي، أن أداء البنك المركزي كان حياديا، حيث كان يوصل مرتبات الجميع بما في ذلك حراس قصر المعاشيق وأنصار الشرعية في مختلف المحافظات.
كما تحدث زعمي الحوثيين، عن دور رجال المال والأعمال، في إشارة منه إلى ضرورة أن يدعموا البنك، حيث قال: "هناك مسؤولية كبيرة على مؤسسات الدولة للاعتناء بالشأن الإيرادي، لافتا إلى أن هناك مسؤولية على رجال المال والأعمال للتحرك".
وزعم الحوثي، أن قرار نقل البنك المركزي وتغيير إدارته، كانت بتوجيهات من أمريكا، رغم أن البنك كان حياديا، وكان يصرف مرتبات الجميع.
وقال إن الثورة التي قامت بها جماعتها وحليفها المخلوع صالح، مستمرة حتى إقامة دولة عادلة، وحتى يتحقق لليمن حريته واستقلاله، حسب زعمه.
وفي موضوع آخر، تحدث الحوثي، عن مناسبة الغدير، زاعما أن ولاية علي، امتدادا لولاية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأن ولاية الرسول، تمثل امتدادا لولاية الله تعالى، مضيفا أن "ولاية علي ممتدة إلى قيام الساعة".
وعرض زعيم الحوثيين، مساعدة أهالي المناطق السعودية، في عسير ونجران وجيزان، على الثورة ضد النظام السعودي، حسب زعمه.