[ فيصل المجيدي ]
أوضح المحامي والخبير القانوني فيصل المجيدي أن الصراع في اليمن مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح صراع وجود.
وقال "المجيدي" في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" تابعها (الموقع بوست) إن ثورة 26 سبتمبر كانت هي المفتاح لانعتاق اليمنيين من أعتى حكم كهنوتي سلالي متخلف جثم على صدورهم لمدة 1200 سنة، وضع البلاد في غياهب الظلام إلا من فترات تنوير انكسر فيها هؤلاء كالدولة الرسولية والطاهرية.
وأضاف: "ثورة 26 سبتمبر كانت الفتح الأكبر في حياة اليمنيين الذي خلصهم من الذل والامتهان للكرامة الإنسانية.. مشيرا إلى أنها تشبه دخولهم الإسلام وتركهم الوثنية".
وأشار إلى أن الحوثية "مرض عرقي سلالي قائمة على فكرة الثيوقراطية ومزعوم الاصطفاء الإلهي لافتا إلى أنها خرافة تطل على اليمنيين في القرن الـ 21".
وتابع "الكاتب والمحامي القانوني": "الامتهان الذي كان يعانيه اليمنيون على أيدي الأئمة قبل ثورة سبتمبر يجعلها ثورة كرامة..مشيرا إلى أن القبول بالحوثي يعني حياة بلا كرامة وهو أمر لا يمكن قبوله" – على حد قوله .
وقال "المجيدي"، إن سبتمبر هو الرئة التي تنفس من خلالها اليمني الحرية، ولا يمكن بعد ذلك أن يقبل بعودة الإمامة في نسختها الأكثر تخلفا ممثلة بالحوثية وخرافة آل البيت.
وأضاف المحامي والقانوني المجيدي: "يجب أن يكون شعارنا جميعا سبتمبر هو الفتح الأكبر في حياة اليمنيين وهو الأهم بعد دخول الإسلام في تاريخنا".
وتابع "المجيدي": "أما أن يكون الحوثيون جزءا من النسيج الاجتماعي ويتنازلوا عن خرافاتهم وادعائهم بأكذوبة الاصطفاء الإلهي ويصبحوا مثلهم مثل أي يمني لا فضل لهم أبدا إلا بالبرامج والمشاريع التي تخدم اليمن ويذوبوا في المجتمع دون أو فوارق في النسب أو العرق أو الدين، أو أن يعودوا من حيث أتوا".
وأردف "المجيدي" قائلا: "لا يوجد للحوثي أية مؤهلات أو مشاريع يمكن من خلالها أن يكون حاكما على اليمن سوى خرافة النسب العرقي السلالي الذي يرفض أن يذوب مع اليمنيين".