[ دور الامارات في اليمن ]
كشف المحامي الدولي ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية في بروكسيل الدكتور محمود رفعت عن تفاصيل ومعلومات خطيرة حول الدور الإماراتي في تنفيذ مخطط توني بلير في اليمن وليبيا .
وقال "رفعت" في حوار مع موقع "الخليج العربي"، إن هدف الإمارات من كل ما تفعله بالمنطقة العربية هو تنفيذ حلمها بتسيد المنطقة العربية كله، وهذا ما أوهمها به تون بلير، بناء على مبني تهميش السعودية وإفشال مصر وتفتيت اليمن و ليبيا..مشيرا إلى أن الإمارات ضخت مليارات الدولارات لشراء شرعية دولية زائفة لبرلمان طبرق ولحفتر .
وأضاف، المحامي الدولي: "أوكلت المهمة لـ “محمد بن زايد"، ووجه توني بلير أولاد زايد لحرب شاملة على دول الربيع العربي، لتنفيذ مخططة بتدمير الشرق الأوسط وتفتيته، وهذا ما رفضه خليفة بن زايد رئيس الإمارات لما به من خراب..مشيرا إلى خليفة بن زايد رفض مخطط توني بلير مما جعل الأخير يحاصره بيد اخوته خاصة عبدالله، وحمد بن زايد بالتآمر عليه وعزله الذين اختاروا محمد دحلان كسجان عليه بمسمى مستشاره بما له من خبرات أمنية".
واستطرد المحامي الدولي ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية في بروكسيل والذي قال إن مصادره أجهزة سيادية في مصر والإمارات، قائلا: "هذا ما يفسره التغيير الشديد لملامح الشيخ خليفة بعد عودة ظهوره بعد 3 سنوات من الاختفاء شبه التام، لعامين متتاليين كتأكيد لعزله وإبعاده وأشاع إخوته مرضه بسبب إدمانه الخمر قبل إعلان وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات أن رئيس الدولة يعود إلي أرض الوطن ليظهر بهذه الملامح شديدة التغير".
وذكر "رفعت" أن أبوظبي تحتضن نجل المخلوع صالح الذي يدير إمبراطورية مالية ضخمة من مليارات تستخدم كواجهة لإفشال الثورة اليمنية مشيرا إلى أن الإمارات كانت السبب في تخريب اليمن وتحالف “عيال زايد” مع إيران وصالح نكاية في السعودية .
وأردف الخبير الدولي قائلا: "انطلقت الإمارات لتفشل ثورة اليمن في بادئ الأمر تحت ما يسمي المبادرة الخليجية مختبئة وراء السعودية التي كان يديرها وقتها رجل الإمارات هناك، خالد التويجري رئيس الديوان".
وأوضح الدكتور محمود رفعت أن الإمارات توجهت إلى جنوب اليمن وانتهجت فيه نفس ما نهجته من سياسة في ليبيا لتفتيتها وتفتيت اليمن..مؤكدا أن الإمارات صنعت في اليمن نسخة أخرى من حفتر الليبي والسيسي المصري شخص أسمه هاني بن بريك، والذي عينه الرئيس هادي وزير دولة وهو الذي يعبث في عدن والجنوب ويقف خلف عمليات الانفلات الأمني والاغتيالات.
وذكر "رفعت" أن هاني بن بريك لم يكن شخصية معروفة إطلاقاً حتى لمعته الإمارات وضخت له مبالغ ضخمة مثل حفتر في ليبيا وهو مع أبو على الحضرمي من أنشئوا ويديروا ما يسمي بالحزام الأمني وهي قوات تمتلكها الإمارات بجنوب اليمن وتسيطر بها على جنوب..مشيرا إلى أن هذا يعد عمليا احتلالا إماراتيا لجنوب اليمن، حيث تقوم هذه القوات بكثير من الاغتيالات للشخصيات الدينية والسياسية والعسكرية المعارضة للإمارات، ففي حضر موت وحدها اعتقلت الإمارات أكثر من 60 عالم وداعية وقتلت عشرات الآخرين .
وأشار إلى أن الإمارات تعمل على تقوية ما يسمي بقوات الحزام الأمني لضخ مليارات لهاني بن بريك ومن معه للسيطرة التامة على الجنوب اليمني، لافتا إلى أنها تستحوذ على مساحات شاسعة بجنوب اليمن وتقوم بتمليكها لمستثمرين إماراتيين من أصول إيرانية.
وقال المحامي الدولي ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية في بروكسيل الدكتور رفعت إن أبوظبي تستغل صورة السعودية كقائد للتحالف لإلصاق ما تقوم هي به من جرائم على الأرض.