[ محافظ مارب سلطان العرادة ]
كشف محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة عن استمرار السلطة المحلية في مأرب والجيش الوطني في قطع الإمدادات عن الانقلابيين، إذ تمكنت الشهر الماضي من إحباط محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات في طريقها إلى صنعاء، لافتاً إلى أن تلك الشحنة كانت في طريقها من محافظة حضرموت إلى مأرب عبر شاحنات تحمل لوحات تتبع لسلطنة عمان.
ولم يؤكد العرادة في اتصال مع «الحياة» صلة أي جهة خارجية بتلك الشحنة، مبيّناً أن الشاحنات تحمل لوحات عُمانية ولم يتم التأكد من علاقة السلطات العُمانية بذلك.
وحول الأوضاع الميدانية في مأرب، بيّن محافظها أن المرحلة الرابعة من تطهير مديرية صرواح تسير وفق المخطط لها من قوات الجيش الوطني اليمني، والمقاومة الشعبية مسنودين من التحالف العربي، مجدداً تأكيده أن استعادة الدولة وإفشال الانقلاب مسألة وقت.
وأشار إلى أن جبهات القتال في مأرب وصنعاء تشتد وتحقق انتصارات متوالية للحكومة الشرعية، مثنياً على الدور الكبير لرجال القبائل اليمنية في تلك الانتصارات ودخولهم تحت لواء الشرعية، لافتاً إلى أن قبائل مأرب تحديداً انضمت إلى الشرعية منذ اللحظة الأولى، ولم يتبق سوى قلة من الأشخاص يدينون بالولاء للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح و «لا يمثلون أي خطر».
وعن الدور الذي تضطلع به القبائل اليمنية، وبخاصة في الحزام القبلي المحيط بصنعاء، أكّد أن بعض القبائل اغترّ في البداية بوعود الحوثيين، لكن «عدداً كبيراً من أطياف الشعب اليمني ما لبث أن تكشفت له الحقائق بعدما شاهد زيف تلك الوعود والانتهاكات التي تمارسها تلك الميليشيات فعاد إلى لواء الشرعية»،
مشدداً على أن وصول الجيش الوطني اليمني أو رجال المقاومة الشعبية إلى أي منطقة يحولها إلى «معسكر للشرعية فتتدفق القبائل لنصرة الحكومة والانضمام إلى قواتها».
وعزا محافظ مأرب تأخر عدد من القبائل في الانضمام إلى الشرعية إلى انتظار الدعم من الجيش الوطني والمقاومة، و «الخوف من بطش الميليشيات الإرهابية»، لافتاً إلى أن اقتراب الجيش والمقامة من أي منطقة في الوقت الحالي «يجعلها تنتفض في وجه الانقلابيين»، مستشهداً بما يحدث في نهم.
وكشفت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي وصالح طالبت وكلاء الصيادين في مدينة المخا الساحلية بإبلاغ جميع الصيادين بالامتناع عن الصيد ابتداء من يوم أمس (السبت) ولمدة ثلاثة أيام، الأمر الذي فسّره كثيرون بوجود شحنات أسلحة إيرانية جاهزة للتهريب عبر شواطئ المخا.