بدأت قوات الجيش في الجبهة الغربية بمدينة تعز باتخاذ الخطوات الأولى لدمج أفراد المقاومة الشعبية ضمن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ونائبه، وقيادة القوات المسلحة.
 
وكشف العميد عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء 17 مشاة لـ(الموقع بوست)، عن اتفاق كامل بين قيادة الجيش والمقاومة والسلطة المحلية بمحافظة تعز، يقضي بدمج المقاومة الشعبية ضمن اللواء 35 مدرع، واللواء 17 مشاة، واللواء 22 ميكا.
 
وأوضح العميد الشمساني، قائد اللواء 17 مشاه، أن اللواء بدأ اليوم باستلام عدد من المؤسسات والمنشئات الحكومية العسكرية والمدنية، من قيادة المقاومة في الجبهة الغربية ممثلة بالعقيد عبده حمود الصغير.
 
وتأتي هذه الإجراءات وفقاً لترتيبات متفق عليها بين قيادات السلطة المحلية وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز.
 
ميدانيا، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التصدي لهجوم عنيف، شنته مليشيا الحوثي والمخلوع، على عدة مواقع في جبهة الضباب غرب مدينة تعز.
 
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست)، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر هجوم عنيف، شنته المليشيا على منطقة الصباحي بالضباب، غرب المدينة، وأجبرت المليشيا على الفرار.
 
وبحسب المصادر، فإن المعارك أسفرت عن سقوط 11 مصاب من المليشيا، و 7 من رجال المقاومة الشعبية، مشيرة إلى أن المليشيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعها غرب المدينة، وكذا شمالها.
 
إلى ذلك أصيب 5 مدنيين جراء قصف مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية المدفعي على الأحياء السكنية بمدينة تعز.
 
هذا وتم اليوم الأحد، في مدينة تعز، تشغيل أول محطة بنزين، بعد توقف جميع المحطات منذ عام ونصف، حيث تسببت الحرب التي شنتها المليشيا، وكذا الحصار المفروض على المدينة، في توقف كل محطات الوقود، كغيرها من الخدمات والسلع الأخرى.
 
وتأتي هذه الخطوة بعد فتح المنفذ الجنوبي الغربي للمدينة، وتحريره من قبضة المليشيا الانقلابية من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.