فشلت جميع محاولات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على مدار الأيام القليلة الماضية في التقدم والالتفاف على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست)، أن جميع محاولات مليشيا الحوثي والمخلوع، فشلت بسبب تصدي قوات الجيش والمقاومة الشعبية لها، مشيرة إلى أن المليشيا الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح، واضطرت للتراجع في كل المعارك التي اندلعت في الصلو.
وتلجأ المليشيا بعد كل هزيمة تتكبدها على يد الجيش والمقاومة، إلى قصف القرى الآهلة بالسكان في مديرية الصلو، كنوع من الانتقام، فبعد أن فشلت في التقدم من محور قرية الصيار، قامت بقصف القرى السكنية بمديرية الصلو.
اليوم الخميس، قامت المليشيا بإطلاق 3 صواريخ كاتيوشا على عدد من قرى مديرية الصلو، إلا أنها لم تسفر عن أي ضحايا، بالتزامن مع محاولاتها التقدم في جبهة هيجة الشرج.
هذا وتستمر المواجهات المتقطعة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع، من جهة أخرى في أطراف هيجة الشرج، التي تسيطر عليها قوات الشرعية، في حين تحدثت المصادر، عن قيام المليشيا بزرع ألغام أرضية في قرية الصيار، كما قامت باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بهدف التقدم باتجاه مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
نزوح مئات الأسر
إلى ذلك، أجبرت المعارك الدائرة في ريف مديرية الصلو أكثر من 580 أسرة على النزوح من منازلها، إلى المناطق المحيطة بقراهم التي تتعرض للقصف وتشهد معارك عنيفة.
هذا وأوضحت مصادر محلية لـ(الموقع بوست) أن تلك القرى التي نزحت إليها مئات الأسر، تعاني من أوضاع إنسانية صعبة، مشيرة إلى أن الأهالي في مديرية الصلو، أطلقوا نداء استغاثة لتقديم العون للأسر النازحة في مديرية الصلو.
النازحون، بدورهم طالبوا المنظمات الإنسانية، والخيرية، إلى مد يد العون لنازحي الصلو، مشيرين إلى أنهم يعانون من انعدام أساسيات الحياة.
وأكد بعض النازحين لـ(الموقع بوست)، أن أوضاعهم صعبة للغاية، خصوصا مع الارتفاع الجنوني للأسعار، آملين من المنظمات الخيرية والجهات ذات العلاقة مساعدتهم، ومد يد العون لهم.