[ مدينة تعز ]
لا يزال مصير، الشابة رشاء قاسم علي الصبري، مجهولا، منذ أن تم اختطافها قبل 21 يوما، من قبل مجهولين في ظروف غامضة، من وسط مدينة تعز.
وتعرضت الشابة، رشا قاسم الصبري، يوم 5 أغسطس الجاري، للاختطاف في ظروف غامضة، وإلى الآن ليس هناك أي معلومات حول مكانها، أو هوية الخاطفين.
ونشر المحامي فهد العميري، رسالة من والد الفتاة، قاسم الصبري، قال فيها: "إن ما حصل لأبنتي رشاء في يوم الجمعة 2016/8/5، من عملية اختطاف في ظروف غامضة، وإلى الأن لم يتم العثور عليها أو الكشف عنها من قبل السلطات الأمنية ومجاميع المقاومة، ليس إلا دليل قاطع على غياب السلطة الأمنية نهائيا والتي يجب أن تكون حاضرة بقوة في ظل ظروف الحرب أكثر من ظروف السلم والاستقرار".
وأشار والد الفتاة رشا، في رسالته، إلى أنه في هذا الظرف الاستثنائي تبرز، مظاهر الفوضى ويبث فيه الرعب والخوف وتكثر فيه الجريمة التي تمارسها هذه العصابات الاجرامية، وتجدها فرصة سانحة تنتهزها لممارسة جرائمها بحرية مطلقة ضد أفراد المجتمع.
وحمل والد الفتاة المختطفة، السلطة المحلية ومجلس تنسيق المقاومة وقادة الجبهات مسؤولية اختطاف ابنته، داعيا إياهم إلى البحث عن ابنته، والكشف عن مكان احتجازها، والقاء القبض على أفراد هذه العصابة، وتنفيذ أشد العقوبات في حقهم.
وقال "الصبري" في الرسالة التي نشرها المحامي العميري: "كان يجب على مجلس تنسيق المقاومة والسلطة المحلية واللجنة الأمنية أن تفرض قانونا أمنيا صارما تردع فيه هذه العصابات الإجرامية وتقضي عليها في مهدها"، مشيرا إلى أن هذه من أول الواجبات اللازمة والضرورية التي كان يجب اتخاذها حتى لا تتيح فرصة لعصابات الحوثيين والمخلوع صالح بضربنا من الداخل.