قالت الناشطة الحقوقية حورية وابل، رئيسة منظمة "فريد" لحماية الطفولة لـ(الموقع بوست)، إن أطفال مدينة تعز يتعرضون لمجازر بشعة، بشكل يومي، كان آخرها قبل يومين، حيث قتل طفلين، وأصيب 5 آخرين، جراء القصف العشوائي للمليشيا على الأحياء السكنية
 
وأشارت وابل، إلى أن جرائم المليشيا الإنقلابية بحق الأطفال في اليمن، تعد جرائم حرب، تستوجب المحاكمة.
 
وكشفت رئيسة منظمة "فريد" لحماية الطفولة، أن إجمالي الأطفال الذين سقطوا بقذائف مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بمدينة تعز خلال العام الماضي بلغ أكثر من 300 طفل، غالبيتهم من الذكور، تحت سن ثلاث سنوات.
 
وناشدت وابل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، للقيام بزيرة لمدينة تعز لمعرفة ما يعانيه سكانها، بسبب الحصار الخانق المفروض من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وكذا الاستماع لشهادات أبناء المدينة حول الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحقهم منذ أكثر من عام ونصف.
 
وتقوم المليشيا الإنقلابية، بقصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي، كلما تعرضت لهزيمة في جبهات القتال على يد أبطال الجيش والمقاومة الشعبية.
 
ولا تقتصر جرائم المليشيا بحق الأطفال في تعز على القصف العشوائي، إذ سقط عدد من الأطفال جراء عمليات القنص المستمرة من قبل قناصة المليشيا، في حين قضى آخرون، جراء الألغام التي تزرعها المليشيا في الأزقة والشوارع والطرقات، بل وحتى في المنازل، كنوع من الانتقام والعقاب لسكان تعز الذين وقفوا في وجه الانقلاب.