دمرت القيادة المركزية الأمريكية، منصة وقود في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة فيسبوك: "استمر الحوثيون في الاستفادة اقتصادياً وعسكرياً من الدول والشركات التي تُقدم دعماً مادياً لمنظمة اجنبية مُصنفة إرهابياً. يستخدم الحوثيون المدعومون من إيران الوقود لدعم عملياتهم العسكرية كسلاح للسيطرة، وللاستفادة اقتصادياً من اختلاس عوائد الاستيراد".
وأضافت: "يجب أن يُزوّد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي. على الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الأجنبي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل/نيسان، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى. تُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين الإرهابية وتدعمها".
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية اتخذت اليوم إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود لجماعة الحوثي، وحرمانها من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودها لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات.
وأوضحت أن الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم، مشيرة إلى أنه "لم يكن القصد من هذه الضربة إلحاق الأذى بالشعب اليمني، الذي يسعى، بحق، إلى التخلص من نير الخضوع الحوثي والعيش بسلام".
وختم البيان بالقول: "يجب تنبيه الحوثيين، وأسيادهم الإيرانيين، ومن يدعمهم ويدعم أعمالهم الإرهابية عمداً، إلى أن العالم لن يقبل بتهريب الوقود والمواد الحربية إلى منظمة إرهابية".