تواصل قوات الحزام الأمني احتجازها للقيادي بالمقاومة الشعبية الشيخ عادل الحسني لليوم السادس على التوالي بمعسكر القوات الإماراتية بمنطقة البريقة، بمحافظة عدن، جنوب اليمن.
وقالت مصادر مقربة من القيادي بالمقاومة الشعبية الشيخ عادل الحسني لـ(الموقع بوست)، إن قوات الحزام الأمني تواصل اعتقال الحسني لليوم السادس على التوالي، دون أن تسمح له بالتواصل مع أهله منذ أن تم اعتقاله.
وأضافت المصادر، أن قوات الحزام الأمني "احتجزت الحسني لحظة تواجده بالسجن المركزي في المنصورة لاستكمال إجراءات ضمان أحد المساجين في السابع من الشهر الجاري".
وذكرت أنه تم نقل الشيخ الحسني إلى معسكر القوات الإماراتية، بالبريقة، بعد أن تم احتجازه لدقائق معدودة، في السجن المركزي بالمنصورة، والذي تسيطر عليه قوات الحزام الأمني.
وتابعت المصادر الذي تحدثت لـ(الموقع بوست)، أنه تم التواصل مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب، والذي أكد بدوره أنه سيتم الإفراج عن القيادي في المقاومة الشعبية، وعضو المجلس العسكري بمحافظة أبين والمنطقة الوسطى الشيخ/ عادل الحسني يوم الأربعاء الماضي الموافق 10/أغسطس، إلا أن قيادة الحزام الأمني تلكأت، ولم تلتزم بتوجيهات اللواء حسين عرب، ولم تفرج عنه حتى اللحظة.
وأشارت إلى أنه تم رفع قضية الحسني إلى أحمد الميسري، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للشرعية، والذي يشغل حاليا منصب وزير الزراعة والري، وذلك لمتابعتها عند الجهات العليا.
وفي سياق متصل فقد طالب المجلس العسكري بمحافظة أبين والمنطقة الوسطى بالإفراج الفوري على الشيخ الحسني، وكذا الإفصاح الفوري عن الجهة التي تقف خلف اعتقاله.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيح عادل الحسني هو أحد أبرز القيادات بالمقاومة الشعبية والمجلس العسكري بمحافظة أبين والمديريات الوسطى، إضافة إلى كونه ناشط بالمجال الدعوي والمحسوب على التيار السلفي المعتدل.