[ ارشيفيه ]
أفادت مصادر محلية بمحافظة إب لـ(الموقع بوست) عن إطلاق النار على سيارة الأمين العام لمحلي المحافظة مساء اليوم الاحد من قبل مسلحي مليشيا الحوثي جوار منزل الشيخ الحبيشي بمدينة إب.
وأكدت المصادر أن مسلحي المليشيا منعوا الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة إب نائب المحافظ أمين الورافي من الاقتراب من منزل الشيخ الفقيد عبد العزيز الحبيشي في حارة المنظر وقاموا باطلاق النار مباشرة باتجاه سيارة الأمين العام ومنعوها من التقدم ، ولم تشر المصادر لحدوث أي اصابات.
وكانت عناصر المليشيا قد قامت بمحاصرة مبنى إدارة أمن المحافظة ومبنى إدارة البحث الجنائي استكر منذ صباح اليوم وحتى الظهر.
وقالت مصادر أمنية لـ (الموقع بوست) أن المسلحين يتبعون القيادي علي عبد اللطيف حجر وحاصروا المباني الأمنية للضغط والمطالبة بتسليمهم مشتبه بهم موقوفين رهن التحقيق في سجن البحث ، وطلب مسلحي المليشيا تسليمهم لهم ليقوموا بقتلهم بأنفسهم دون أي تحقيق أو محاكمة كما قامت عناصر المليشيا باختطاف عدد من المواطنين المنتمين لمنطقة ميتم بلاد الشيخ الحبيشي.
وكان مسلحوا المليشيا قد افتحموا فجر اليوم منزل الشيخ الفقيد عبد العزيز الحبيشي بمدينة إب واختطفوا نجليه عادل عضو محلي المدينة عن حزب المؤتمر الشعبي العام وأخاه نبيل واقتادتهما إلى معتقل خاص بها في مديرية المخادر شمال إب وما زالا في قبضة المليشيا حتى ساعة كتابة الخبر وسط مخاوف من أسرتهما خشية أن تقدم المليشيا على اعدامهما خارج القانون كما حصل مع عدد من المشايخ كان أخرهم أربعة مشايخ أعدمتهم المليشيا قبل أيام بعد احتطافها لهم في محافظة البيضاء.
وتأتي هذه التطورات على خلفية مقتل القيادي الحوثي علي عبد اللطيف حجر الذي توفي مساء أمس في المستشفى العسكري بصنعاء نتيجة إصابته بطلقات نارية أمس الأول الجمعة في اشتباكات بين أسرتين اثر خلاف نشب بينهما بسبب اجراءات زفاف شاب من أحدهما على فتاة من الأسرة الأخرى ،وتطورت إلى اشتباكات مسلحة أدت لمقتل أحد مرافقي حجر وإصابته إصابة بالغة نقل على اثرها للمستشفى العسكري بصنعاء قبل أن يعلن عن وفاته مساء السبت.
ويعتبر القيادي الحوثي علي عبد اللطيف حجر أحد أبرز قيادات مليشيا صالح والحوثي بمحافظة إب حيث أنه كان ضابطاً في الحرس الجمهوري الذي يرأسه نجل الرئيس الخلوع علي صالح ، وكان حجر من أوائل المشايخ التابعين لصالح الذين قاموا بالتنسيق وتسهيل دخول المليشيا لمحافظة إب ودعمها بالشباب من أبناء مديرية المخادر التي يقطنها ، وكان له الأثر الكبير في التجنيد للمليشيا والتحريض على أبناء المحافظة والاشراف على اجتياح عدد من مناطق المحافطة كمديرية بعدان ،كما أشرف بنفسه على جرائم تفجير منازل المواطنين في المخادر وبعدان والشعر وحزم العدين ، ونصبته المليشيا مشرفاً علئ عدد من المديريات كما عينته مساعداً لمدير أمن المحافظة.