قالت القوات البحرية المشتركة، إنها نفذت مطلع الشهر الجاري عملية "درع البحر" لمنع عمليات التهريب للمواد المحظورة وعمليات السطو المسلح في المياه الدولية.
وذكر بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية، أن قوة المهام المشتركة 152 التابعة للـ القوات البحرية المشتركة (CMF) نفذت بنجاح في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر / كانون الأول، عملية "درع البحر" في الخليج العربي، مستهدفة تعطيل ومنع العمليات غير المشروعة لتهريب المواد المخدرة والمحظورة وعمليات السطو المسلح في المياه الدولية.
وأوضح البيان، أن العملية شاركت فيها قوات بحرية من البحرين والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة مشيرة لإظهار جبهة موحدة ضد الانتهاكات البحرية.
وأشارت إلى العملية شهدت تنسيقًا سلسًا بين العديد من الجهات، بما في ذلك القوة البحرية الكويتية، والقوات البحرية وخفر السواحل الأميركيين، والقوات البحرية الأميرية القطرية، والقوة البحرية الملكية البحرينية، والقوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود السعودي.
تعتبر قوة المهام المشتركة 152 لاعبًا رئيسيًا في تعزيز التواصل وتبادل المعلومات بين مراكز العمليات البحرية الوطنية في المنطقة.
ولفتت إلى أن هذا التنسيق يتيح التعرف السريع على الأنشطة غير القانونية واتخاذ الإجراءات السريعة من قبل أقرب قوة بحرية محلية، وأنها تعزز التزام القوات البحرية المشتركة وقوة المهام المشتركة 152 بتشجيع العمليات البحرية المشروعة وضمان بيئة بحرية آمنة في الخليج العربي.
وتعد قوات المهام المشتركة، جزء من القوات البحرية المشتركة والتي هي أكبر شراكة بحرية في العالم حيث تضم 46 دولة، حيث تلعب قوة المهام المشتركة 152 دورًا محوريًا في مكافحة التهريب وإحباط عمليات الإرهاب البحري مع دعم أنشطة الصيد القانوني في المنطقة.
وتعمل قوات المهام المتنوعة التابعة للقوات البحرية المشتركة، بما في ذلك قوة المهام المشتركة 150 (التي تركز على أمن البحار في خليج عمان والمحيط الهندي)، وقوة المهام المشتركة151 (المتخصصة في قيادة عمليات مكافحة القرصنة)، وقوة المهام المشتركة153 (المعنية بأمن الملاحة البحرية وبناء القدرات في البحرالأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن)، وقوة المهام المشتركة154 (التي تركز على تعزيز التدريب الأمني البحري الإقليمي)، جنبًا إلى جنب لحماية المصالح البحرية العالمية.