[ القيادي بالمقاومة الشعبية عبده حمود الصغير ]
دعا قائد الجبهة الغربية لمدينة تعز القيادي في المقاومة الشعبية عبده حمود الصغير قيادة قضاء الحجرية ان يتحركوا بسرعة عاجلة لإنقاذ الموقف، بعد سيطرة المليشيا الإنقلابية، على مديرية حيفان جنوب محافظة تعز.
وقال الصغير في تصريح خاص لـ(الموقع بوست)، "إن على قيادات قضاء الحجرية والناس الشرفاء في المديرية، أن يقفوا صفاً واحداً لوقف تمدد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، حتى لا تسقط الاحكوم والاثاور، وبعدها هيجة العبد، وتسقط بعدها الحجرية"، لافتا إلى أن الموقف الآن أصبح يهم محافظة تعز، بأكملها، كونه سيؤدي إلى قطع خطوط الأمداد التابعة للمقاومة الشعبية بشكل رئيسي".
وأضاف الصغير: "نحن حاولنا في المقاومة الشعبية تحريك مجاميع مجهزة ودعمها بإمكانيات المقاومة الشعبية البسيطة إلى المناطق المحاذية لمديرية حيفان، رغم أننا في مدينة تعز نعاني من قلة الإمكانات، ولكن لابد أن ندعم حيفان بكل ما لدينا من قوة".
وبحسب الصغير فإن مديرية حيفان خُذلت كما خذلت تعز منذ مدة، من قبل الحكومة الشرعية، معربا عن أمله في أن يقدم التحالف العربي، وقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان ابن عبد العزيز، الدعم اللازم لمقاومة تعز، لتحريرها من المليشيا الانقلابية.
وقال الصغير في اتصال هاتفي مع (الموقع بوست): "نحن نسعى وبإذن الله أن يكون صوت تعز مدوياً عند كل هذه الجهات، حتى نتمكن من وقف التمدد الإيراني عبر أدواتها في اليمن، مليشيا الحوثي وقوات المخلوع، في محافظة تعز، عبر حيفان، وعبر صبر وحمير ومقبنة".
وأوضح الصغير أن التعزيزات التابعة للمليشيا الانقلابية تتواصل باتجاه مدينة تعز وخصوصاً الجبهة الغربية والشرقية لمدينة تعز وبقية الجبهات مشتعلة بشكل يومي.
ورفض القيادي بالمقاومة عبده حمود الصغير، توجيه الاتهام لأي طرف، بخصوص سقوط مديرية حيفان بيد المليشيات الانقلابية، لافتا إلى أن هناك تقصير وتهاون، دون أن يسمٍ أشخاص بعينهم.
وأضاف الصغير في ختام تصريحه لـ(الموقع بوست): "يجب على قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية أن تعي وتدرك أن تعز أولاً هي مفتاح الفرج لليمن بأكملها، وتعز خاصرة اليمن، وتعز هي المنطقة الوحيدة التي تقع في منتصف المحافظات الجنوبية والشمالية، ويقع على عاتقها تحديد مرحلة، إما الوحدة وإما الانفصال".