[ التربوي محمد خماش الذي توفي بسجون الحوثيين بصنعاء ]
أدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة، الإنتهاكات الحوثية داخل السجون والتي أدت لوفاة التربوي المختطف "محمد خماش" في العاصمة صنعاء.
واستنكر بيان صادر عن أمهات المختطفين، الممارسات الإجرامية بحق المعتقلين والمختطفين في سجون جماعة الحوثي والتي كان آخرها وفاة التربوي "محمد خماش" تحت التعذيب بعد اختطافه لنحو ثلاثة أشهر.
وقال البيان، إن التربوي "خماش" المتوفي في سجون الحوثي، هو التربوي الثاني خلال عام واحد فقط بعد التربوي" صبري الحكيمي" واللذين قضيا في سجون الجماعة.
وعبرت الأمهات عن قلقها على وضع المختطفين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة أو رادع قانوني لكل الانتهاكات التي وصلت بهم حد الموت، ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة بقية المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً في ظل التخاذل لقضية المختطفين من قبل المجتمع الدولي والجهات المعنية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر حقوقية أن تربويا توفي تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي، بعد أشهر من اختطافه، في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن عائلة التربوي محمد خماش مدير عام التعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم المختطف في سجون الجماعة تلقت بلاغا يوم أمس الأول، من الجماعة بوفاته في مكان اختطافه.
يشار إلى أن الجماعة اختطفت التربوي "خماش" قبل أشهر ضمن موجة اختطافات استهدفت كبار كوادر التربية والتعليم اليمنية في صنعاء، وزجت بهم في سجونها.
ووجهت للأستاذ خماش مع عدد من القيادات التربوية، تهمًا حوثية بنشر الإلحاد في المناهج الدراسية مثل عبارة "المطر ينزل من السماء" وعدتهم جواسيس وعملاء وصهاينة، ولم تحل أي أحد منهم إلى المحاكمة.