قال الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إن المعادلة والخارطة، ستتغير بعد الاتفاق الاستراتيجي بين حزب المؤتمر الشعبي العام، وجماعة الحوثي الانقلابية، والذي قضى بتشكيل مجلس سياسي لإدارة الحكم.
وأضاف المخلوع، في خطاب ألقاه مساء اليوم، أنه كان لزاماً توقيع الاتفاق التاريخي مع "أنصار الله"، ليحل المجلس السياسي لرئاسة الدولة.
واستطرد: "الاتفاقية التاريخية بين المؤتمر وأنصار الله بعد مرور عامين ونحن صامتين على تعليق الدستور والفراغ واستمرار العدوان"، حسب زعمه.
وقال بأن المجلس السياسي سيمثل اليمن في الداخل والخارج، زاعما أن هذا الاتفاق يعزز مشاورات الكويت، وليس العكس.
ونصح المخلوع المملكة العربية السعودية، بالحفاظ على وحدتها، وترك اليمن وشأنها، محذرا إياها من التقسيم إلى ثلاثة أقاليم في حال تجزأت اليمن، زاعما أن عدن ستعود عصية، وسيرحل منها "التحالف".
ودعا صالح باسم أتباعه وحلفائه الحوثيين إلى حوار مباشر مع المملكة العربية السعودية، من أجل السلام، لافتا إلى أنهم على استعداد للحوار سواء في عمان أو الكويت أو أي مكان آخر.
وقال المخلوع في الخطاب الذي بثته قناة "اليمن اليوم": " نمد ايدينا للسلام ولكن ولكن ولكن .. صنعاء عصية وعدن عصية وتعز عصية وكل اليمن عصية"، حسب قوله.
وأضاف أنه لا شرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي وصفه بـ"الفار"، ناصحا السعودية باحتضانه كما احتضنت الإمام البدر".
وقال: "استضيفوا هادي الفار ومرتزقته اكلوهم وشربوهم ونظفوهم كما استضفتم بين حميد الدين سابقا لغرض الفتنه وبيت حميد الدين أشرف وأنظف وأعز منهم"، حسب زعمه.
وزعم الرئيس السابق، أن إيران لم تقدم دعم، وإنما دعم إعلامي، مخاطبا المملكة العربية السعودية بالقول: " نحن سددنا القروض إلي على اليمن وطول ثلاثة وثلاثين سنة لم أطلب منكم ريال واحد لن نبتزكم ".
وتوعد صالح الدول التي شاركت في التحالف العربي، حيث قال: " سيكون لنا حساب آخر مع الدول الذين شاركوا في قتل أطفالنا والاعتداء علينا".
