نظمت السفارات اليمنية في الخارج، اليوم الأربعاء، فعاليات إحتفائية عديدة بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، أقامت اليوم الاربعاء، فعالية إحتفالية بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقال السفير اليمني لدى جمهورية مصر خالد بحاح "ان احتفالات بلادنا وشعبنا بهذه المناسبة الخالدة يأتي في ظل ظروف وتعقيدات صعبة تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية التي تحاول العودة بعجلة التاريخ الى ما قبل سبتمبر 1962، متجاهلة تضحيات اجيال من اليمنيين للانعتاق من التخلف الذي فرضته الامامة لعقود من الزمان".
وأكد بحاح، أن المحاولات الحوثية اصطدمت بوعي اجيال من ابناء الشعب الذين عاشوا في ظل منجزات الثورة والجمهورية.
ولفت السفير بحاح الى المسؤولية الكبيرة الواقعة على الاجيال الحالية في الحفاظ على مكتسبات الثورات اليمنية الأم سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري التي باتت ثوابت لا يمكن التفريط فيها او النقاش حولها، وان على الاجيال التي لم تنل شرف المشاركة في الثورة وتأسيس الجمهورية ان تنال شرف المحافظة عليها.
وتطرق السفير بحاح الى التحديات التي افرزتها سنوات الحرب في اليمن وخاصة ما يتعلق بالحفاظ على الوحدة الاجتماعية في ظل ممارسات جماعة الحوثي الهادفة الى تمزيق النسيج المجتمعي وطمس الهوية اليمنية وتغيير مفاهيم الجيل الواقع في مناطق سيطرتها، الامر الذي يفرض علينا جميعاً العمل على مواجهة هذا المشروع من خلال الحفاظ على الثوابت الوطنية وتعزيزها لدى الاجيال الجديدة..
وفي فعالية أخرى، نظمت السفارة اليمنية في الصين، اليوم الأربعاء، حفلاً بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر.
واكد السفير الدكتور محمد الميتمي، على أهمية هذه المناسبة في نفوس ابناء الشعب اليمني، مشيراً الى أن ثورة 26 سبتمبر تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن، كونها الحدث الذي أعاد للشعب اليمني كرامته وعزته، وفتح آفاق الحرية والعدالة والمساواة.
وفي قطر، نظمت السفارة اليمنية فعالية إحتفائية بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وقال السفير اليمني لدى قطر راجح بادي، إن احتفالاتنا بعيد ثورة سبتمبر المجيدة ، هو جزء من جهود تخليد ذكراها والتذكير بأهدافها العظيمة التي تشكل نقلة تاريخية على صعيد رد الاعتبار لحرية اليمني وكرامته التي سحقها البغي الإمامي لقرون طويلة.
وأضاف، بأنه وعلى الرغم من الكلفة الباهظة التي يدفعها شعبنا في هذه الجولة من الصراع الذي يخوضه ضد المشروع الظلامي؛ إلا أن من محاسن هذا الصراع هو أنه كشف لنا جلال وعظمة وأهمية ما قام به ثوار سبتمبر الأبطال، وكيف أن أي شعب يتمتع بأقل قدر من الكرامة والمروءة واحترام الذات ما كان ليقبل أن يستمر هؤلاء في حكمه، واستلاب آدميته وقمع صوته، وخنق أنفاسه بالشكل الذي قرأناه عن مرحلة ما قبل سبتمبر ونراه اليوم في مناطق سيطرة الحوثيين.