دافع السفير روبرت وود نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، عن نتائج تحقيق إسرائيل في قتل الناشطة عائشة نور أزغي أيغي، لافتا إلى تصريح الجيش الإسرائيلي بأن جنوده قتلوا المتضامنة مع الفلسطينيين "خطأ".
جاء ذلك في رده على سؤال لمراسل الأناضول في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، الثلاثاء، عن الانتقادات الموجهة إلى ردود فعل إدارة واشنطن على مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أيام.
ولدى سؤاله عن الفرق في تعامل الرئيس جو بايدن بين قضية الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين الذي وجد ميتا في نفق برفح جنوب قطاع غزة، والناشطة أيغي، قال وود: "الرئيس يشعر بقلق عميق إزاء هذا الحادث".
وأضاف نائب مندوب واشنطن الدائم لدى الأمم المتحدة، مخاطبا مراسل الأناضول: "لا فرق بين أمريكيين اثنين، بين مواطنَين أمريكيين".
وعقب مقتل بولين جمع بايدن طاقمه في غرفة المتابعة، وتواصل مع أسرته، في حين لم يتواصل الرئيس الأمريكي مع أسرة أيغي ولا اجتمع بطاقمه بعد مقتلها.
وتوعد بايدن لدى مقتل بولين بمحاسبة قادة حركة حماس على مقتل مواطنه الأمريكي.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى في قطاع غزة بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي بولين.
وأشار وود إلى أنه اطلع على نتائج التحقيق التي أعلنتها تل أبيب، وقال: "للأسف الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عائشة نور بالصدفة".
وذكر أنهم كانوا دائما يشعرون بقلق عميق بشأن مقتل أي أمريكي، وأن اتصالاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين مستمرة لمعرفة كل التفاصيل.
والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة، للأناضول، إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".