[ لجنة التهدئة - إرشيف ]
رحبت لجنة التهدئة الممثلة لسلطة الشرعية والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز بدعوة منسق الشئون الانسانية في اليمن السيد جيمي ماكغولدريك الصادر بتاريخ 26 يوليو 2016م، والتي طالب فيها بهدنة إنسانية فورية بمحافظة تعز، وهو البيان الذي يعزز جهود الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقية ظهران الجنوب التي تقضي بتثبيت وقف ‘طلاق النار وفتح الطريق الرئيسية إلى المدينة.
وقالت اللجنة في الرسالة التي رفعتها اليوم الأربعاء، إلى منسق الشئون الانسانية في اليمن السيد جيمي ماكغولدريك إن الطرف الآخر، (مليشيات الانقلاب)، رغم توقيعه على الاتفاق، إلا أنه تنكر وأعاق عملية تطبيق المحضر التنفيذي بإنهاء الحصار ووقف إطلاق النار.
وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة ـ منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، دعا فجر اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية فورية في محافظ تعز، وسط البلاد، والتي تشهد تصاعدا في المعارك بين المقاومة الشعبية الموالية للحكومة والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المسؤول الأممي، إنه يشعر" بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في محافظة تعز خصوصا المتعلقة منها بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز، إضافة إلى التصعيد في الأعمال القتالية في بلدة الصراري"، جنوبي المدينة.
وقال في بيان له: أذكر جميع أطراف النزاع بضرورة امتثالها لواجباتها في ظل القانون الإنساني الدولي الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة".
وأكد المسؤول الأممي على أنه "من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية"، مؤكدا أنه "على كافة الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي أن تدرك بأنها قد تكون عرضة للمساءلة".
ودعا كافة أطراف النزاع للموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين والعمل مع الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في تسهيل العلاج والإخلاء لجرحى الحرب، وكذلك في إيصال الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمساعدات الأخرى المنقذة للأرواح.