[ الناشط الشبابي أمين الشفق - أحد منظمي مسيرة الماء بمحافظة إب ]
أبدى وزير الثقافة اليمني الأسبق، خالد الرويشان، دهشته واستغرابه، من استمرار سلطات الإنقلاب، في اختطاف أحد منظمي مسيرة الماء لتعز منذ قرابة العام.
وتساءل الرويشان، في منشور له على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "هل معقول أمين الشفق ما يزال منذ سنة مختطفا مسجونا في الأمن القومي! لمجرد أنه أحد منظمي مسيرة الماء لتعز!"، مضيفا: " مسيرة ماء ..وفي الأمن القومي!؟".
وتساءل الوزير اليمني الأسبق، عما إذا كانت سلطة الأمر الواقع، تعرف معنى "الأمن الواقع"، مشككا في ذلك، ومعقبا بالقول: "لو كنتم تعرفون لما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه!".
وأضاف الرويشان: "الأمن القومي أكبر بكثير من وايت ماء.. الأمن القومي أكبر من اختطاف أحد عشر صحفيا منذ خمسة عشر شهرا أيها الجهابذة!".
واستغرب ساخرا، من إيقاف السلطات لـ"وايت ماء"، في طريقه إلى تعز، بينما لم تحرك ساجنا حينما احترقت البلاد منذ سنوات طويلة.
وتابع: "نعرف اليوم لماذا راحت البلاد في ستين داهية"، مستطردا: "لا أنتم أسلمتم البلاد الحريق، ولا أنتم تركتم مسيرة الماء".
وأضاف الوزير الأسبق خالد الرويشان، مخاطبا الحوثيين وحلفائهم: " لا أحد يعتقل شفقاً ساحراً .. سواكم، كما أنه لا أحد يعتقل بلادا فقط كي يحسّن شروط المفاوضات".
واختطفت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في إب الناشط الحقوقي أمين الشفق، أحد منظمي مسيرة الماء لتعز، ومنذ ذلك التاريخ، وهو مخفي قسريا بسجون الأمن القومي، بالعاصمة صنعاء.
وتعرض الناشط الشبابي أمين الشفق مع عدد من شباب مسيرة الماء لعمليات تعذيب نفسية وجسدية، وصفها محمود ياسين وهو من ضمن المختطفين الذين أفرج عنهم، بأنها عمليات تعذيب "بالغة القسوة".
