أدانت قبائل المنطقة الوسطى بمحافظة أبين جنوب البلاد، ما سمته بـ "المؤامرات والدسائس والتهم السياسية تحت مسمى الإرهاب والتخابر مع الحوثي" بهدف شيطنة المحافظة وعسكرتها بعناصر من خارج المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته قبائل محافظة أبين (المنطقة الوسطى وآل فضل وآل باكازم) لمناقشة التداعيات التي تشهدها المحافظة وقضية الخطوات التصعيدية في ملف المختطف علي عشال الجعدني.
وأعلنت قبائل أبين في بيان صادر عنها، التصعيد فيما يتعلق بقضية المختطف الجعدني، حيث أقرت إقامة مليونية في عاصمة المحافظة بمدينة زنجبار على أن يتم تحديد موعدها من قبل اللجنة التحضيرية.
ودعت قبائل أبين، لوحدة صف أبناء المحافظة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أبين ونبذ خلافات الماضي بكل أشكاله سواء كان الخلاف سياسي أو قبلي.
وجددت القبائل، سحب كافة الوحدات العسكرية التي قدمت من خارج أبين، "كون أبناء المحافظة هم الاولى والاحق بالدفاع عن محافظتهم من خلال فتح معسكرات لهم".
وشدد البيان، على الوقوف بحزم أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد أبين، تحت مسمى الإرهاب أو التخابر مع الحوثي لأنها من دفعت الثمن في مواجهة تلك الآفات حين قال البعض بأن الحرب لا تعنيه حد وصف البيان.
واستنكرت قبائل أبين، كل الأعمال الإرهابية التي يروح ضحيتها الجنود الأبرياء والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بالمحافظة، داعية للتصدي لكل من يعبث بأمن واستقرار المحافظة مهما كانت هويته وانتمائه الحزبي.
وأكدت على الوقوف مع المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء الجنوب حتى يتم الكشف عن مصيرهم وعلى رأسهم المقدم علي عشال، رافضة تسويف قضية المختطفين والمخفيين قسراً مشيرة إلى أن المتهمين أعضاء في اللجنة الأمنية العليا للمجلس الانتقالي التي يرأسها احمد حسن المرهبي، وقياديين فيما يسمى بـ "مكافحة الإرهاب" الذي يرأسه شلال علي شائع.
كما دعا البيان، المجلس الرئاسي والانتقالي بالكشف عن مصير عشال وضبط المتهمين ومن يقف خلفهم مهما كان موقعه او منصبه في السلطة، في الوقت الذي طالبت قبائل أبين المجلس الانتقالي بتصحيح المنظومة الأمنية له والعمل على كشف وضبط الجناة بعيداً عن التخوين لكل من يطالب بتطبيق القانون.
وجددت قبائل أبين، الدعوة إلى الالتفاف حول القضايا العادلة من أجل استعادة القانون الذي تم سرقته من قبل بعض الأجهزة الأمنية لتمرير مخططاتها على "حساب شعب الجنوب لأغراض شخصية وسياسية"، مستنكرة استخدام لأجهزة الأمنية لتصفية الحسابات السياسية والمناطقية بعيداً عن العدالة السياسية والمجتمعية.
وأبدت قبائل أبين، تضامنها مع قبائل لقموش في مطالبتهم في الكشف عن ابنائهم المخفيين لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ومحاسبة الجناة، داعية كل القبائل والمواطنين في المحافظات المحررة مؤازرة محافظتهم في جميع مطالبها العادلة.