مصرع قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق.. والحكومة اليمنية تعلّق
- غرفة الأخبار الإثنين, 05 أغسطس, 2024 - 10:31 صباحاً
مصرع قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق.. والحكومة اليمنية تعلّق

[ القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى بـ (أبو جهاد) ]

كشفت وسائل إعلام إيرانيةعن مقتل القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى بـ (أبو جهاد)، بغارة جوية خلال عمله إلى جانب فصائل محور إيران بالعراق.

 

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى "أبوجهاد" في القصف الأميركي الثلاثاء الماضي على جرف الصخر جنوبي بغداد.

 

ونقل تلفزيون "العالم" عن مصادر وصفتها بالحوثية، قولها إن قتل برفقة القيادي في حزب الله اللبناني أبو حسن المالكي في غارة أمريكية في العراق.

 

والمستور قيادي ميداني للجماعة ينحدر من محافظة صعدة، وقد قتل في ليلة مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني  (فؤاد شكر)، التي قُصف فيها معمل تصنيع عسكري في "جرف الصخر" بالعراق يتبع حزب الله العراقية التي تنسق عملياتها مع الحوثيين منذ يونيو الماضي.

 

وفي السياق علّقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، على نبأ مصرع القيادي الحوثي في الغارات الأمريكية التي استهدفت يوم الثلاثاء الماضي، معملًا حربيًا يتبع إلى فصيل عراقي شيعي في العراق.

 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن "اعتراف الحوثي بمصرع القيادي في صفوفها المدعو حسين عبد الله مستور الشعبل (أبو جهاد) من مديرية مران بمحافظة صعدة، في غارات أمريكية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة (جرف الصخر) التابع لكتائب حزب الله العراقي -المصنف دوليًا على لائحة الإرهاب-، يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين، وتحركهما كأدوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الإيراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة"، على حد تعبيره.

 

وأضاف الإرياني، في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "لقد كشفت الأحداث التي تشهدها المنطقة بوضوح، عن مستوى انخراط إيران وأذرعها وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي، في مخطط نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

واستطرد بالقول: "وأكدت أن حرب اليمن، طيلة الـ10 السنوات الماضية، لم تكن مع الحوثي وحده، بل مع النظام الإيراني وأذرعه الطائفية، وما إلا مجرد واجهة لإدارة المشروع التوسعي الإيراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر".

 

ويرى الإرياني أن "هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني وميليشياته الطائفية العابرة للحدود، لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطرًا حقيقيًا على الكيان الإسرائيلي".


التعليقات